ساعات برفقة الـ «110»
لم تكن تلك المرة الأولى، ولم تكن الأخيرة. لكنها كانت الأطول. جاءت في مناسبة حزينة: استشهاد جهاد مغنية. أربعة أيام برفقة الـ»110»، احد أسمائه «السرية». كنت أفضل مناداته: «سيد مصطفى». يقابلك ككل من يعرفهم. ابتسامة وكفّين على الوجنتين ثم قبلة واحتضان، مع عبارات صبغتها لهجته الساحلية كأهالي منطقة الغبيري: يا تقبرني يا تقبرني… حبيبي. ارتدى… اقرأ المزيد