IMLebanon

بوتين بين القوة والتفاهم مع أميركا

يتصرف الرئيس فلاديمير بوتين على اساس ان سوريا باتت ملكاً له وانها ارض روسية يستطيع أن يفعل فيها وبها ما يريد، وان حليفه الرئيس بشار الأسد سلّمه مفاتيح دخولها بعدما خسر المواجهة مع شعبه المحتج وفشل مع حلفائه الايرانيين واللبنانيين في تحقيق اهدافه والقضاء على الثوار والمعارضين. وهذا الواقع يجعل مصير الأسد ونظامه في ايدي… اقرأ المزيد

الأسد حذّر بوتين من سقوط دمشق

“الرئيس باراك اوباما وزعماء غربيون آخرون أكدوا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثاتهم الاخيرة معه ان روسيا تستطيع تحقيق مكاسب وتعزيز موقفها التفاوضي وعلاقاتها مع الغرب من طريق التعاون الجدي مع الدول المؤثرة المعنية بالأزمة السورية من اجل ايجاد حل سياسي حقيقي شامل لهذه الأزمة، وليس من طريق الاكتفاء باستخدام القوة العسكرية ضد “داعش” واستهداف… اقرأ المزيد

صيغة غربية لإنهاء حكم الأسد

“الحشد العسكري الروسي الكبير في سوريا لم يمنح القيادة الروسية القدرة على فرض شروطها ومطالبها على أميركا والدول الغربية والاقليمية المؤثرة، ولم يدفع هذه الدول الى تغيير مواقفها الاساسية والجوهرية من طريقة تسوية الصراع السوري، ولم يجعلها تتخلى عن التمسك بضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد والمرتبطين به عن السلطة من أجل القضاء على “داعش” ووقف… اقرأ المزيد

الأسد الخاسر الأكبر من أزمة اللاجئين

من حقيبة النهار الديبلوماسية مسؤول دولي معني بالملف السوري شدد في جلسة خاصة في باريس على “ان الرئيس بشار الأسد هو الخاسر الأكبر، اضافة الى السوريين انفسهم طبعاً، من انفجار مشكلة اللاجئين الهاربين من جحيم بلدهم وتحولها أزمة عالمية تربك خصوصاً الدول الأوروبية والغربية وتهدد بعواقب ومضاعفات أمنية واستراتيجية وسياسية وانسانية واجتماعية، للمرة الاولى على… اقرأ المزيد

الانتفاضة اللبنانية الناقصة

  يتفق ديبلوماسيون غربيون في باريس معنيون بشؤون المنطقة على ثلاثة امور أساسية تتعلق بحركة الاحتجاج الشعبية الواسعة والمتنامية التي يشهدها لبنان وهي: اولاً: ان دولاً وجهات غربية مهتمة بمصير لبنان كانت تتمنى منذ أشهر وخصوصاً منذ تعطيل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية ان ينتفض الشعب اللبناني ويثور علناً احتجاجاً على الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية… اقرأ المزيد

أوباما راهن على ضعف إيران

اعترف أحد المفاوضين الغربيين مع المسؤولين الايرانيين في جلسة خاصة في باريس “بأن أميركا لم توقّع اتفاقاً نووياً مع ايران القوية من اجل مساعدتها على تعزيز نفوذها ودورها وفرض هيمنتها على المنطقة على حساب مصالح واشنطن وحلفائها، بل أن أميركا انجزت اتفاقاً مع ايران التي تواجه، منذ سنوات، أوضاعاً داخلية اقتصادية واجتماعية ومعيشية وتنموية بالغة… اقرأ المزيد