IMLebanon

لا «إسلام سياسياً» في الغوطة ولا «بي كي كي» في عفرين

  المنتصر دمّر سورية. المهزوم ساهم في التدمير. كلاهما خاسر، والرابحون معروفون ومتسلّطون عليهما. نظام بشار الأسد يعتقد أنه باقٍ ويتوسّع لكنه قلق من الحلفاء والأعداء. المعارضة شعرت بهزيمة في الغوطة لكنها تلقي المسؤولية على الفصائل التي كانت تقاتل فيها. ما انتصر واقعياً هو نهج التقاسم والمقايضة بين الدول المتدخّلة، وقد اختُصر أخيراً بـ «عفرين… اقرأ المزيد

 الغوطة – على الرغم منها – في «الحرب الباردة» المتجدّدة

  قد تكون الغوطة الشرقية الموقعة الأولى في الحرب السورية التي يمكن إدراجها في «الحرب الباردة» بنمطها البوتيني المحدث، والمعلن. كثيرون في المعارضة، كما في النظام، توقعوا ما يحصل في الغوطة وما قد يحصل في إدلب، لكن المقاتلين والمدنيين في ما غدا «الجحيم على الأرض»، لا يعلمون أنهم في حرب باردة متجدّدة، يمكن أن يُقتل… اقرأ المزيد

سورية: سنة كل المواجهات بين الدول المتدخّلة

  في مطلع السنة الثامنة من الأزمة السورية لم يعد الصراع المسلّح بين النظام والمعارضة. أصبح بين الدول المتدخّلة التي استطاعت كلٌّ منها انتزاع قطعة من خريطة سورية، سواء بموافقة نظام بشار الأسد أو بحكم الضرورة التي شكّلتها «الحرب على داعش». وبعدما لعبت ورقة «الإرهاب» لمصلحة الأسد والإيرانيين خلال الأعوام الأخيرة لعلّهم يلمسون الآن صعوبة… اقرأ المزيد

العالم إذ يتفرّج على وحشية روسيا وحلفائها في الغوطة

  في نهاية المطاف، برهنت القوى الدولية أنها لا تستطيع شيئاً أمام وحشية روسيا وإيران ونظام بشار الأسد. قرار وقف إطلاق النار لم ينفّذ لأن موسكو كانت ترفضه مهدّدة بـ «الفيتو» واستمرّت ترفضه بعدما وافقت عليه، بل أعطت الضوء الأخضر للبدء بالهجمات البرّية. روسيا وحلفاؤها فهموا القرار 2401 كإقرار دولي ضمني بأن الغوطة باتت «ساقطة… اقرأ المزيد

روسيا تقود الإبادة في الغوطة أم يقودها الأسد والإيرانيون؟

  كانت معضلة روسيا في مجلس الأمن أن الدول الكبرى عرضت عليها «قراراً إنسانياً» ولم تعرض عليها شيئاً آخر يشجعها على «شرائه». قالوا لموسكو أنهم يعوّلون على «ضميرها»، ولمّا لم تعرف عما يتحدّثون فإنها لم تجد أمامها «صفقة» تستوقفها، ولما زادوا الضغوط زادت الشروط للتخلّص من أي مسؤولية والتزامات. فكان لهم القرار الذي جهدوا للحصول… اقرأ المزيد

إعمار العراق: خطوة أولى في رحلة المليون ميل

  هل كانت حصيلة مؤتمر الكويت لإعمار العراق مخيّبة للآمال، كما قدّر علناً بعضٌ من العراقيين، أم إنها كانت معقولة وواقعية كما رآها ضمناً بعضٌ آخر منهم؟ في كل الاعتبارات، لم تكن الثلاثون بليون دولار، وعوداً وتعهّدات، هي ما يستحقّه العراق كشعب وبلد وفكرة وتراث وعراقة، بل ما استحقّه عراق الواقع الراهن. واقعٌ يُفترض ألا… اقرأ المزيد