لا «إسلام سياسياً» في الغوطة ولا «بي كي كي» في عفرين
المنتصر دمّر سورية. المهزوم ساهم في التدمير. كلاهما خاسر، والرابحون معروفون ومتسلّطون عليهما. نظام بشار الأسد يعتقد أنه باقٍ ويتوسّع لكنه قلق من الحلفاء والأعداء. المعارضة شعرت بهزيمة في الغوطة لكنها تلقي المسؤولية على الفصائل التي كانت تقاتل فيها. ما انتصر واقعياً هو نهج التقاسم والمقايضة بين الدول المتدخّلة، وقد اختُصر أخيراً بـ «عفرين… اقرأ المزيد