IMLebanon

لبنان أسير حروب الآخرين؟

يوماً بعد يوم تتعمق جذور الأزمة المتشعبة في لبنان وتزداد معها أخطار التشكيك والتحلل وشلل المؤسسات، وتنتشر عدوى حالة الاستسلام للقدر والواقع والأوهام من القمة إلى القاعدة وسط تساؤلات كثيرة عن العقد المستعصية والحلول المطلوبة للخروج من النفق المظلم. صحيح أن لبنان قد نجا – حتى الآن – من الوقوع في حرب تشبه حروب «الربيع… اقرأ المزيد

لا سلام مع التطرّف والإرهاب

أي حديث عن السلام القادم والتسويات والحلول وخطط التقسيم والفيديرالية في سورية وغيرها، لا بد أن يذهب جفاءً إن لم تعالج جذور المشكلات والأزمات والحروب في المنطقة المنكوبة بالويلات والمصائب والكوارث والاستبداد والعقليات المتخلفة والمواقف المتعنتة والعنيفة. وكل كلام متبادل في ما يسمى الحوار من أجل الخروج من النفق المظلم، يتناثر في الهواء وكأنه هباء… اقرأ المزيد

خمس سنوات عجاف بلا ربيع

يحكى أن الرئيس الأميركي الراحل دوايت أيزنهاور كان يقيم في ريف لندن إبان الحرب العالمية الثانية، ليمارس عمله كقائد لقوات التحالف. وكان عنده سائق اسمه جورج الذي ما إن يصل إلى قريته لقضاء إجازته الأسبوعية، حتى يتجمع الأهالي حوله ويسألونه بقلق: هل تكلم الجنرال؟ هل قال لك متى ستنتهي الحرب؟ وفي كل أسبوع يتكرر المشهد… اقرأ المزيد

لبنان الضحية استضعفوه … فشلّوه!

فيما تتصاعد سخونة الأوضاع في سورية والمنطقة، وتتفاقم حالة الشلل والجمود التي يعيشها لبنان، فإن الجدل البيزنطي لا يزال هو السائد على ألسنة الكبير والصغير والمواطن والوزير عن جنس الملائكة وحول من يأتي أولاً: البيضة أم الدجاجة، وأقصد الرئيس أولاً أم الانتخابات البرلمانية، والرئيس القوي أو الرئيس التوافقي. ترف سياسي وحوار طرشان، فيما لبنان يغرق،… اقرأ المزيد

من عام الأخطار إلى عام القرار؟ 

 بين كل عام وعام جردة حساب ومراجعة حوادث وتقييم مواقف، لعلنا نأخذ الدروس من الأخطاء ونعمل على عدم تكرارها لمواجهة الأخطار وتلمّس قبس من نور أو نمسك بشعلة أمل للخروج من المحن التي يعيشها العرب. والمؤسف أن عالمنا العربي لا يكاد يخرج من أزمة حتى يقع في أزمات أكبر، ولا ينجو من حرب إلا ويغرق… اقرأ المزيد

أهل السنّة بين فكّي الكمّاشة؟

أي إنسان حرّ وعاقل يكره أن يخوض في غمار تسميات وأوصاف طائفية أو مذهبية أو عرقية، فقد تعودنا في أيام الزمن الجميل على الانفتاح والتسامح والتعايش بين مكوّنات عالمنا العربي وآمنّا بأننا إخوة ننتمي إلى أوطان متعددة وأمة واحدة لا فرق بين عربي وآخر إلا بمقدار وطنيته وإنسانيته ونبذه الغلوّ. هكذا عاشت الأمة منذ مئات… اقرأ المزيد