IMLebanon

بئس الموارنةُ والسنّةُ والشيعةُ أيضاً

كتب لي أحد القرّاء الأعزاء، تعليقاً على مقال الثلثاء الفائت، “بئس الموارنة”، كلاماً يختصر المشكلة اللبنانية، هو الآتي: “بئس الموارنة والسنّة والشيعة والدروز والكاثوليك والأرثوذكس والبوذيون والحوثيون والوهابيّون والكافرون وبقية الناس أجمعين لأنّهم كما هم يُوَلّى عليهم”. شكراً للقارئ العزيز. لقد قال باسمي الشخصي ما أريد قوله في كل آن، ومفاده أن الطوائف والمذاهب هي… اقرأ المزيد

بئس الموارنة!

لا يهمّني الجدل التاريخي والديني المحيط بشخص مارون الناسك. أحتفظ بصورته الروحانية الراسخة في الأذهان، وهي كافية لكتابة هذا المقال، ولمساءلة الموارنة عموماً، وخصوصاً كنيستهم، ورجال دينهم ودنياهم، وطبقتهم السياسية والاجتماعية والمالية، عما يربطهم بهذا القديس، زهده، إيمانه، ورسالته. سأتفادى التعميم. ثمّة بالتأكيد موارنة قدّيسون، الآن، من أهل الروح والقلب، يتعمشقون بالإيمان، والقيم، والأخلاق، والحرية.… اقرأ المزيد

لا أحبّ الأقوياء

لا أحبّ الطوائف، ولا القوة. وعليه، لا أحبّ السياسيين الأقوياء في الطائفة المارونية، ولا أيضاً البطريرك الراعي. لا أحبّ بالطبع الأقوياء في الطائفة الشيعية، ولا الأقوياء في الطائفة السنية، ولا الأقوياء لدى طائفة الموحدين الدروز، ولا الأقوياء في الطائفة الأرثوذكسية، ولا الأقوياء في طائفة الروم الملكيين الكاثوليك. لا أحبّ الأقوياء في الطوائف كافة، وأقول ذلك… اقرأ المزيد

بكل وقاحة!

يأخذ عليَّ بعض القرّاء الأعزاء أني “متطرّف” في التعبير عن “الحقائق” التي أؤمن بها، وخصوصاً منها ما يتصل بأوجاع الشرط البشري، وسقوط السياسة والسياسيين في المكان الذي أسمّيه المرحاض. هل أنا متطرف حقاً في التعبير، أيها الأصدقاء، أم أنكم تتفادون المثول أمام “الحقائق”، للانتفاض عليها؟ سأضرب مثلاً بسيطاً هو الآتي، أُورده على طريقة السؤال الإنكاري:… اقرأ المزيد

إني أتهم

لستُ نائباً في مجلس النواب لأنتخب رئيساً للجمهورية. لكني، من حيث المبدأ وفي الواقع العملي، مواطنٌ يتمتع بكامل حقوق المواطنة. من واجبي ومسؤوليتي، تالياً، أن أبدي رأياً في مسألة تهمّ المواطنين وتعنيهم مباشرةً، ربما أكثر مما تعني النواب الذين مدّدوا لأنفسهم، وباتوا، في معنى من المعاني، غير شرعيين. أنظر إلى مسألة رئاسة الجمهورية بصفتي مواطناً،… اقرأ المزيد

معرصة!  

“أحسد” بعضاً من زملائي الكتّاب والصحافيين لأنهم قادرون على الكتابة اليومية، أو حتى المتقطعة. لا أعرف من أين يأتون بهذه الموهبة. شيءٌ ما، مضادّ للموت يسري في عروقهم، ويمنعهم من الاستسلام. بين حين وآخر، أشعر بهذه “القوة”، لكنها سرعان ما تهرب منّي. لا أريد أن أشعر باليأس، ليس من أجل الكتابة، بل من أجل الحياة… اقرأ المزيد