IMLebanon

عندما تغتال “الثنائية” الشيعية الوطنية… وتسير في “تشييعها”!

  المشهد السافر الذي ظهر مع اعتذار السفير مصطفى أديب عن تأليف الحكومة، هو أن الثنائية الشيعية بقيادة “حزب الله” تختطف لبنان وتمنع انقاذه من الانهيار الشامل الذي يتهدده.   غير ان التلاعب اللاأخلاقي وحتى اللاشرعي بمصير الطائفة كان بدأ منذ عقود، مع هيمنة الوصاية السورية الايرانية على لبنان لعقود مضت، وهي رسخت المحاصصة الطائفية… اقرأ المزيد

“حزب الله”… شراكة “غوبلزية” مضاربة على الدولة!

  ليس أسوأ من الإنغماس في شعارات سياسية لبنانية فارغة من المحتوى الوطني، سوى المدرسة “الغوبلزية” التي ينتهجها “حزب الله” شكلاً ومضموناً بدفع من راعيه الإيراني لتحويل الكذبة الى حقيقة، وفي مقدمها مفهوم “الشراكة”، كأكذوبة سياسية ممجوجة مفضوحة لا ينفك عن تردادها. اسطوانة “الشراكة” المقيتة تقوم على سياسة “ما لنا لنا وما لكم لنا ولكم”… اقرأ المزيد

بري يختبئ من العاصفة الحكومية… ويعود إلى “الآحادية الشيعية”!

  لعلّ دهاء الرئيس نبيه بري دفعه الى الإلتفاف على المبادرة الفرنسية التي أصابت منه خللاً و”تخلخلاً”، بعد العقوبات على ساعده الأيمن علي حسن خليل، وإمتصاص الصدمة والإختباء وراء “الزهد الحكومي” حتى هدوء العاصفة الدولية الهوجاء التي قد تستفرد به وتقتلعه هذه المرّة.   من الواضح أنّ بري أجرى قراءات عدّة لخطوة إنزال العقوبات فوق… اقرأ المزيد

متى يكتشف الفرنسيون ألاعيب السياسيين اللبنانيين؟!

  يبدو ان ساسة لبنان يجرون “بروفات” على التملّص من “العقد السياسي الجديد”، عبر ممارسات تؤكد المؤكد بالنسبة اليهم: لا تراجع عن نظام المحاصصة تحت شعارات الميثاقية الجوفاء التي ستظل جاثمة فوق صدور اللبنانيين.. “شاء من شاء وأبى من ابى”!.   اركان السلطة المتسلطة يراهنون على خوار قوة اللبنانيين في بيوتهم كما في ساحاتهم، عبر… اقرأ المزيد

بعد دياب “العاشق” وأديب “المشتاق”… ماذا يحلّ باللبنانيين؟!

  لم يكد يتنفّس اللبنانيون الصعداء بعد توديع “العاشق” حسّان دياب حتّى أتاهم “المشتاق” مصطفى أديب. أوجه الشبه كبيرة بالشكل، مع الإختلاف بخلفية التسمية حيث حظي أديب بمظلّة دولية ومحلية تجعله يتفوّق على خلفه بالنقاط.   إسمان لشخصيتين أكاديميتين سنّيتين مغمورتين، نُفض عنهما الغبار السياسي لترؤس حكومتين في أكثر الظروف حراجة، ولم يتذوّقا طعم السلطة… اقرأ المزيد

“حزب الله” يأكل حليفه الشيعي والجنوب يستعيد صورة حرب أليمة

  لم يسبق ان تحول مناصرو “الثنائي الشيعي” الحليف الى الإخوة الأعداء (الأعدقاء)، منذ نهاية حمّام الدم في حرب إقليم التفاح التي أشعلها تمدد نفوذ “حزب الله” ومحاولته تغيير وجه الشيعة من لبناني الى إيراني، والتي يُسجل لرئيسها الرئيس نبيه بري انه أول من استشعر بهذا الخطر وانتفض للحد منه رغم انها كلفت حرباً استغرقت… اقرأ المزيد