IMLebanon

مدوّنة اليائس!

ربما لا يكون خبر إسقاط ثالث طائرة حربية أسدية في غضون أسبوع سوى ترجمة موقتة لوصول بعض الصواريخ النوعية لجماعات المعارضة المسلحة.. لكن لا يجوز (شرعاً!) فصل هذا التطور عن سياق أكبر، ميداني وسياسي، بدءاً من عودة الحرارة إلى جبهات أرياف الشمال، وخصوصاً في محيط اللاذقية وعند تخوم مسقط رأس الأسد، وصولاً إلى الدراما المتعلقة… اقرأ المزيد

في النزوح والتزوير..

لا تكتمل سردية النزوح السوري في مقامات بعض اللبنانيين، وخصوصاً منهم هؤلاء الذين استمرأوا الفجور وظنوا فيه وسيلة عبور الى غايات واحتمالات تخصهم وتفيدهم وتعينهم! والتزوير عندهم جزء من عدّة الشغل. وأوله محاولة الذهاب الى الخطأ (الذي هو الارهاب!) وتسويقه على انه سمة شعب بأسره. وهوية جامعة لقوم بعينهم! وقبل ذلك التعميم إشاعة كمٍّ من… اقرأ المزيد

في الممانعة وكلامها..

لن تعوّض الاستعراضات الكلامية عن حقائق الأرض والناس، لا في سوريا ولا في لبنان ولا في العراق ولا في اليمن ولا في غيرها من الأقطار والدول النسبية! التي وصلت إليها خيرات الممانعة وأحالتها شيئاً شبيهاً باليباب والأفران وحقول الكلس والفحم والبصل المعفّن! وأهل الوهم هم أهل الكلام الممانع. يفترضون فيه رحابة لغوية تعوّض ضيق المكان… اقرأ المزيد

يا حصرماً في حلب!

ما كانت الرعونة مرّة جزءاً من برنامج عمل أصحاب القرار في الشأن العام. فكيف الحال، وذلك الشأن هو مطحنة دموية، طحينها أرواح ناس، وعمران دول. وخبزها حنظل تغطي مراراته الكرة الأرضية ويفيض عنها! وما كان الانفعال بدوره شيئاً يُعتدّ به في الحروب الكبرى أو الصغرى. ولا حتى على المستوى الخاص بتصرفات الأفراد، حيث الرواية الحكيمة… اقرأ المزيد

جريمة بلا وظيفة!  

تضيف جريمة القاع الى مخزون «حزب الله» ما لم يكن ينقصه أصلاً، لا في الدم ولا في التبرير. وهي وإن جاءت متلائمة مع «السياق العام« المعلن في الآونة الأخيرة ومع «التوقعات» و»التحذيرات»، تبقى تعبيراً عن ذلك الاستعصاء المزدوج المتحكّم بنكبة سوريا وأهلها، ثم بنكبة استجرارها الى الداخل اللبناني تحت شعار درء شرورها! ما لا تضيفه… اقرأ المزيد

مناخات أوبامية!  

يمكن لمراقب صعب المراس والمزاج في المنطقة العربية، أن يتفرج من بعيد على نتائج الاستفتاء البريطاني الخاص بأوروبا وشؤونها ومستقبلها، ويفترض بسلاسة أن جزءاً كبيراً من مسببات هذه الانتكاسة يعود إلى المناخ الذي أفرزه تعاطي باراك أوباما مع الناحية العربية والإسلامية من خريطة هذا العالم كجزء من تعاطيه مع مجمل القضايا الخارجية! والغريب أن هذا… اقرأ المزيد