IMLebanon

إيران بين السيّئ والأسوأ

تستعرض ايران قوتها الصاروخية (الباليستية) مجدداً عشية انتهاء مناورات «رعد الشمال» في السعودية التي تعتبر واحدة من أكبر التدريبات (والرسائل) العسكرية في تاريخ منطقة الخليج العربي. .. وتلوّح على لسان نائب رئيس اركان قواتها المسلحة الجنرال مسعود جزائري «بإرسال مستشارين» ايرانيين الى اليمن بالتزامن مع تجاوب قوات التحالف العربي مع مبادرات للتهدئة قام بها شيوخ… اقرأ المزيد

في مهبّ الوهم!

يؤسس اللقاء التركي الإيراني لشيء مستقبلي على مستوى العلاقات بين البلدين، لكنه قبل ذلك يعطي تشخيصاً صحيحاً (بالمعنى الأكاديمي المحض) لمعنى العلاقات البينية بين الدول المتجاورة واحتكامها في عالم اليوم الى الاعتبارات المصلحية العامة دون سواها. وتلك أنباء غير سارة للموهومين بسيادة يقينياتهم، مثل بشار الأسد في سوريا و»حزب الله» في لبنان.. مثلما هي رمية… اقرأ المزيد

شرط الحل!

لم يكن منطقياً أن تُقدّم الهيئة العليا للتفاوض موقفاً باسم المعارضة السورية، أقل وزناً من «الموقف» الذي أظهرته المناطق المحررة من خلال تظاهرات يوم الجمعة الماضي، والقائل بأن سلطة بشار الاسد هي اساس النكبة وفروعها.. برغم كل ضجيج «الحرب على الارهاب». وما قاله منسق الهيئة العليا رياض حجاب من ان على الاسد الرحيل في بداية… اقرأ المزيد

«الحزام الأمني» الإيراني

  لا يخالف أي صواب القول إن «حزب الله» هو المنظومة الوحيدة من نوعها في هذا العالم التي ترى أن الدفاع عن مصالح جمهورها وبيئتها ومحيطها المباشر يكون بتحطيم تلك المصالح والفتك بها وإرجاعها إلى الوراء. وذلك يتمم المعطى الأشمل القائل بانقلاب التوصيف الوظيفي لـ»المقاومة» في لبنان (والمهجر!) رأساً على عقب، بحيث صار المطلوب أن… اقرأ المزيد

واقعية روسيا..

مفارقة لافتة أن يبقى وقف إطلاق النار، أو بالأحرى «وقف الأعمال العدائية» في سوريا، ساري المفعول في الاجمال، برغم الخروقات التي تنفذها بقايا السلطة الأسدية، ومحاولاتها الرخيصة للاستثمار الانتهازي في مناخ التهدئة تحت ستار المصالحات. وذلك يؤكد أن موسكو هي التي صارت تفك وتربط في محورها السوري. ولم يعد لطهران سوى ترف الاعتراض.. ثم الالتزام… اقرأ المزيد

قطار المبالغات..

.. وقد لا يطول الزمن قبل أن يبدأ الخطاب الرسمي لـ»حزب الله» في إدراج إيران نفسها، في لائحة الدول التي «تحتاج» الى دور ومساهمة «مجاهدي» الحزب فيها، من أجل «منع سقوطها» في أيدي الأميركيين.. أو الإسرائيليين. أو من أجل الذود عن «مصالح» «المقاومة»! أو حفظ خطوط إمدادها! أو في منع «محاصرتها« من قبل الأعداء الكثر… اقرأ المزيد