IMLebanon

مقوّمات انكسار يكتمل

كان يمكن للبنان «الرسمي» أن يتحمل على مدى تاريخه الحديث، أي الذي انطلق مع اندلاع حربه في العام 1975، انكسارات شتى، بفعل تلك الحرب أولاً وأساساً، وبفعل ضمور دولته نتيجة الأمر الواقع الذي استجد مع السلاح الفلسطيني والقوى والأحزاب المحلية ثانياً. ثم مع التطبيق المبتسر لاتفاق الطائف الذي «تعايش» مع معطيَين خارجيَين كبيرين هما الاحتلال… اقرأ المزيد

في التقريظ الروسي

كانت مسألة وقت فقط قبل أن يحصل الصدام بين أوهام بشار الأسد وحقائق الوضع السوري، برغم التحرك المستمر لتلك الحقائق وكثرة المفارقات فيها وغرابتها في معظم الأحيان. وقمة أوهام الأسد وبطانته الموصولة بالرؤوس الحامية في نواحينا، هي استمرار ادعائه بأنه لا يزال «رئيساً» لسوريا. وبأنه لا يزال قادراً على تسويق وظائف سلطته التي لم يبق… اقرأ المزيد

حقائق سوريّة..

تُضرّ المبالغة بهواتها قبل غيرهم. مثلما يدلّ الصراخ المرتفع على حجم الضعف عند أصحابه قبل الآخرين.. والمعادلة الفصيحة تقول إنّ السائر بين القبور، يبدأ في الغناء على العالي من شدّة خوفه، وليس لأنّه اكتشف فجأة أنّه صاحب موهبة وصوته رخيم! وذلك حال مَن راح بعيداً بالأمس في استهدافاته وتوعُّداته وصولاً إلى اشتمالها على دول وأمم… اقرأ المزيد

عندما ترتاح الممانعة..

دائخة ماكينة الممانعة في كل مستوياتها ومراتبها من أجل تسويق مدى ارتياحها للتطورات الحاصلة على الأرض في سوريا، وعلى المستوى السياسي المتصل بنكبتها.. وخصوصاً لجهة تأويل الموقف الأميركي وأخذه الى مصاف التماهي مع الموقف الروسي الإيراني وبما يُسدل الستار على فصل استراتيجي في كل المنطقة لا يضاهيه تقريباً سوى نكبة فلسطين ونشوء إسرائيل في العام… اقرأ المزيد

اشتباك؟

لن يكون مفاجئاً تكرّر «الاشتباك» التركي الروسي بسبب سوريا. بل واقع الحال يشي بأن ذلك الاحتمال صار أقرب الى الواقع والتحقق للمرة الأولى منذ آخر مواجهة مباشرة جرت بين الطرفين في المرحلة الأخيرة من الحرب العالمية الأولى. لكن صعب (جداً) في المقابل، توقّع حصول حرب كبيرة! إلاّ إذا جنّ فلاديمير بوتين وقرّر أن بشار الأسد… اقرأ المزيد

في المشهد الروسي

تشتغل القيادة الروسية في السياسة مثلما تشتغل في المعارك العسكرية، ومثلما تشتغل في الأساس، على تدعيم سيطرتها وسلطتها على بلادها: تخلط العنف بتتماته البيانية المشتملة على ضراوة في الكذب والتهويل، كما على أشياء مستعارة من عدّة اللصوص وأهل الاحتيال وفي مقدّمها البلف! آلتها الحربية صمّاء.. تعتمد تكتيكاً مكثفاً من النار وتصبّه باتجاه أهدافها من دون… اقرأ المزيد