في النكبة المعولمة
لا يترك الخبر السوري مكاناً لغيره. وتيرته وسرعته وتقلباته ودمويته ومفارقاته، تعبئ كل فراغ وتطغى على اي تطور خبري آخر، أينما كان في هذه الدنيا، وأيًّا كانت ملابساته وظروفه وتكويناته. وذلك في كل حال، لا يعني في المقلب الآخر، سوى الدلالة الفجّة على عدم الاتزان في ابرز سمات العصر، والتي يمكن اختصارها بمعطيي الحداثة والعولمة.… اقرأ المزيد