IMLebanon

ليست غارة عادية؟

  عادية القصف الإسرائيلي والنكران المزدوج الأسدي – الإيراني لا يطمسان هذه المرّة استثنائية الغارة الكبيرة على مطار المزّة الدمشقي.. باعتبار أن السياق مختلف، أو هكذا تدلّ المواقف المُعلنة لأصحاب الشأن الإقليمي والدولي، في التوجهات الآنية والمستقبلية العريضة الخاصة بسوريا وانطلاقاً من العنوان الإدلبي!   صحيح أن الأداء الإسرائيلي في الموضوع السوري بقي على حاله… اقرأ المزيد

«حزب الله» ولبنان!

  استثنائية حتى بالمقاييس المتّصلة بوضعيّة «حزب الله» في جمهورية الطائف، تلك الدعوة «الجليلة» التي أطلقتها كتلته النيابية إلى لبنان «حكومة وقوى سياسية» من أجل إعادة النظر في علاقاته الإقليمية والدولية و«الإفادة من تطورات الأوضاع في المنطقة لمراجعة تموضعه الاستراتيجي».. كذا.   أي أن الحزب في هذه الدعوة لا يكتفي بالمطالبة بنسف الدستور الذي يُحدّد… اقرأ المزيد

ظواهر..

  يمكن الافتراض وإساءة الظنّ، وبسعادة إذا أمكن، بأن بعض المتذاكين في لبنان لو تُركوا «وحدهم» مثلما كان حالهم أيام الوصاية السورية الموؤدة، لعادوا وارتكبوا ما ارتكبوه سابقاً! وزادوا على ذلك تشاوفاً مَرَضياً من خلال ترويج صفة الذكاء، باعتبارها واحدة من ملكاتهم الكثيرة.. ثم التأكيد التكراري من قبلهم بأنهم في الإجمال أرباب الصحّ والنظافة! وأسياد… اقرأ المزيد

إدلب والاستحالة

  ليست إدلب نهاية مطاف بل نقطة تحوّل.. سقوطها أو محاولة إعادتها إلى القفص السلطوي ليسا خيارَين واقعيَّين برغم كل الظواهر المعاكسة. وبرغم الشبق الأسدي لإكمال «تحرير» سوريا من السوريين! وبرغم التفاهمات (المبدئية) الكبيرة والعريضة الإقليمية والدولية المتحكّمة بمسار هذه النكبة في عامها السابع!   كان يُفترض وفق الحسابات المنظورة أن تُستكمل المذبحة تحت ستار… اقرأ المزيد

محكمة..

  جيّد مبدئياً أن تذهب إيران إلى القضاء الدولي للشكوى من العقوبات الأميركية عليها. والبحث عن «العدالة» في الشؤون السياسية والاقتصادية والتجارية.. إلخ. فهذا تطوّر يُحسب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه استطاع إيصال الرؤوس «الثورية» في طهران إلى توسّل سبله والإيمان به طريقاً لفضّ النزاعات والإشكالات والأزمات والطالعات والنازلات في العلاقات بين الدول، بدلاً من… اقرأ المزيد

     قياسات ممانعة..

  معضلة القياسات المتّبعة من قبل الجماعة الممانعة في نواحينا، ثابتة ولا تعدّلها طوارئ أو عاديّات السياسة والميدان والاقتصاد والاجتماع، ولا حقائق الدنيا لا محليّاً ولا إقليميّاً ولا دوليّاً.   من تلك القياسات أن يبقى الداخل اللبناني أسير منطق صاحب القوة الفعلية والافتراضية وحده! وعرضة لتلقّف تبعات قراءاته وحساباته وارتباطاته الأبعد من هذا الداخل والواصلة… اقرأ المزيد