IMLebanon

«مقاومة» ومقارنة!

  لم تعد تنفع لعبة المقارنة (وأي لعبة؟) بين ارتكابات وفظاعات الاسرائيليين في حق الفلسطينيين وارتكابات وفظاعات الممانعين الأسديين في حق الشعب السوري.. الأمر صار أو يكاد ضرباً من العبث اللغوي والترف الفكري الذي لا يليق، بأي شكل وأي حق وأي منطق، بالدم العربي المسفوك في الموقعين. وذلك في كل حال لا يحجب ولا يغطّي… اقرأ المزيد

في الخسائر الإسرائيلية

  هناك ضروب من الوقائع تتوالى في حرب غزّة وأمام شعوب المنطقة وتسجّل في مجملها مستجدّات مربوطة بخيط واحد يشدّ كل عناصرها في عروة وثقى. من تلك الضروب أن يخسر الجيش الإسرائيلي في غزّة في غضون أيام معدودة أكثر ممّا خسر على مدى سنوات وعقود وأن «يردّ» على ذلك بتكثيف استهداف المدنيين الفلسطينيين وتصعيد ذلك… اقرأ المزيد

أين موسكو؟

  أين هو سيرغي لافروف وزير خارجية فلاديمير بوتين في هذه الأيام؟ ولماذا لم يُسمع له ولبلاده أي موقف من الحرب الاسرائيلية على غزة وقد مضى عليها أسبوعان وبلغ عدد ضحاياها من الفلسطينيين أكثر من 600 شهيد وأربعة آلاف جريح؟ أم أن الديبلوماسية الروسية منشغلة بتبرير جريمة اسقاط المنشقين الأوكرانيين الداعمين لها للطائرة الماليزية بركابها… اقرأ المزيد

1701.. لغزة

كل ساعة إضافية في الحرب الإسرائيلية على غزة ستعجّل في تغيير الوضع.. في إسرائيل كما في القطاع. كأننا أمام استعادة لحرب العام 2006 في لبنان وليس فقط في الشكل والبدايات والأسباب (خطف جنود بالأمس وخطف مستوطنين اليوم) بل أيضاً في التوقعات والمآلات والختامات. واضح بداية أن هناك عَطَباً ذهنياً في مَن يجلس على كرسي رئاسة… اقرأ المزيد

في الذكرى!

  وَجَد بعض الممانعة وقتاً مستقطعاً من انشغالاته السورية كي يتذكّر أنّ «المقاومة» في المفهوم اللغوي التعريفي البديهي المتراكم عند عموم العرب والمسلمين هي تلك المضادّة لإسرائيل.. ونقطة على السطر! لكن يكفينا في لبنان أولاً، وربما في غزّة ثانياً، أنّ ذلك التذكّر لن يتمدّد باتجاهات «تضامنية» أبعد مدى من الحدود اللفظية الراهنة! وأبعد وأبعد وأبعد… اقرأ المزيد

في الشرق وأيامه..

  كم هي صعبة هذه الأيام.. واصعب ما فيها هو انعدام اليقين وانكساره، وشيوع الخرافة في زمن العلم، والتشويه في زمن الوضوح، واقتراب العدم من الريادة في مقابل انهيارات شتى لبديهيات البقاء والديمومة. واليقين المهدور لا يختصّ بالسياسة والانتماءات بل بصدمة غيابهما. الاولى بافتراضها اخذت في العقدين الاخيرين مكانها المرموق: صنو الاقتصاد وفوق الايديولوجيا والتعليب… اقرأ المزيد