IMLebanon

في إيران.. وترامب!

  ليس لهذه الضراوة في الردح الإيراني – الأميركي الراهن سوى نهاية (أو تتمّة) ميدانية ما! بل يخال كل من يرى ويراقب ويَعدُّ المواقف المعلنة على الجانبين، أنّ الأمر صار «شخصياً»، أكثر من كونه صراع سياسات وإرادات وحسابات واستراتيجيات ومصالح دول صغرى وكبرى!   في ذلك شيء يشبه ما جرى بين الرئيس دونالد ترامب وصنوه… اقرأ المزيد

في الحاصل والممكن

  معركة شاملة تُطلقها الجماعة الممانعة في نواحينا تحت عنوان تشكيل الحكومة.. وهي على عادتها عندما تخلع رداء التمويه «الوطني» الظرفي والعابر وتعود إلى أثوابها الدائمة حيث الخارج الإيراني والأسدي هو الوعاء والغطاء والأول والآخر، تطرح «قضاياها» كلها تقريباً دفعة واحدة.   و«تتذكّر» أنّ الفريق السيادي، بالجملة والمفرّق، لا يستحق شيئاً سوى أن يكون تابعاً… اقرأ المزيد

في الأصل والفرع

  الأصل في التأزيم السياسي الراهن هو الاشتباك السياسي والإعلامي (حتى الآن!) الضاري الأميركي – الإيراني.. والفرع فيه هو رئيس سوريا السابق بشار الأسد. وفي هذه المساحة تلتقي الجماعة الإيرانية – الأسدية عندنا وتختلف في سوريا نفسها!   أو ربّما الأصحّ، هو الافتراض بأن الجماعة الأسدية في نواحينا تدخل على الخط! وتستأنف اللعب على المكشوف… اقرأ المزيد

في الجماعة إيّاها!

مشكلة الجماعة الإيرانية – الأسدية في لبنان موجودة في كل مكان آخر إلاّ في لبنان حالياً. لكنها تسعى، وتحاول وتجهد جهدها لتأكيد إيثارها الخارج الذي ترتبط به حتى لو عنى ذلك ويعني وسيعني استيراد أزماته ومواجهاته ومعاركه وطواحينه الهوائية، على الداخل اللبناني الذي يعني وسيبقى يعني إلى أن يشاء الله غير ذلك، احتمالات انفراجات شاملة… اقرأ المزيد

في الاتجاه الصحيح

  ليس من عاقل معني بالشأن العام إلاّ ويرى، من عدسات المنطق وواقع الحال وأحوال الدنيا السياسية الراهنة، أن روسيا في سوريا هي صاحبة الدور الأول والأكثر تأثيراً في معظم شؤونها.. و«معظم» هذه تشتمل في حقيقة الأمر على جلّ مقوّمات النكبة وأشيائها. ميدانياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً وفي الجغرافيا والديموغرافيا وخطوط الفصل ومراكز النفوذ وأحوال الباقين… اقرأ المزيد

المثال السوري

صدقت موسكو: ليس هناك أوضح من نتائج «التعاون» الأميركي – الروسي في سوريا! بل ربما لا يوجد مثيل لذلك في أي نقطة جغرافية أو سياسية أخرى مدرجة في لائحة «الاهتمامات» المتبادلة للطرفين. ولا يمكن أي مراقب، أن يُجادِل في صحّة المثال السوري ذاك. وفي اعتباره علامة مضيئة فوق رقعة سوداء تشتمل على نقاط «النزاع» بين… اقرأ المزيد