IMLebanon

خلاصات «الاستراتيجيا»!

  سهل وبسيط إيراد ترك المعادلة القائلة في عموميّاتها إن إيران «ربحت» في الانتخابات اللبنانية، لكنها «خسرت» في الانتخابات العراقية. وإنها في المكانين، برغم بعض الهوامش والفواصل، ثبّتت نفوذها من خلال أتباعها، وضمنت مكانة «الورقتَين» العراقية واللبنانية في مشروعها الجموح، ثم في بازار المحادثات والمفاوضات المفتوح مع «المجتمع الدولي» في شأن «وزنها» ومصالحها و«ريادتها» الإقليمية!… اقرأ المزيد

في المزايدة المُمانِعَة..

  علي نون يمكن ارتكاب الوهم والزّعم والتقصير والتطويل في سياق محاججة أهل الممانعة في نواحينا. ويمكن الركون بهدوء وقنوط إلى ظواهر البلاء الفتنوي الضارب والسارح على مداه لتثبيت الحكم الذي يُحمِّل أهل المشروع الإيراني جلّ المسؤولية عن عصر «الاقتدار» و«الانتصار» الراهن.. ويمكن بعد ذلك الحضّ على شحذ الهِمم ودبّ الصوت وتدبير الحال دفاعاً عن… اقرأ المزيد

في الخلاصات «النسبية»

  مرّة أخرى: بعض القراءات لنتائج الانتخابات النيابية اللبنانية، وخصوصاً الخارجية منها، ذهبت وتذهب بعيداً وصولاً إلى «الخروج» عن النصّ. وتفضيل التأويل على التحليل. والاستطراد في الاستنتاج الغلط المبني أساساً على الغلط!   .. ومن الآخر: لم يكن «حزب الله» ينتظر الانتخابات ونتائجها كي يُقرّر ماذا سيفعل داخلياً وخارجياً! ولم ينتظر ذلك سابقاً عندما خسر… اقرأ المزيد

حديث المقايضة..

  يحمّل الإسرائيليون رئيس سوريا السابق بشار الأسد فوق طاقته وقدراته وإمكاناته.. وكأنهم في مكان ما يريدون منه إطلاق النار على رأسه وإكمال المهمّة التي بدأها في ذلك الآذار من العام 2011 في حق سوريا وأهلها ومؤسساتها وبُناها وعُمرانها.   يقايضونه علناً بين أن يبقى في مكانه ولو كخيال صحراء، أو أن «يخرج» من الإيرانيين!… اقرأ المزيد

بين نفيَيْن!

    ما قالته إسرائيل عن وقائع ليل الأربعاء – الخميس هو أنها استهدفت «العشرات» من مراكز «فيلق القدس» الإيراني في سوريا، عدا عن مواقع أسدية مباشرة من بينها مخازن أسلحة ورادارات وغيرها.. وما كشفته موسكو هو أن 28 طائرة حربية (إسرائيلية) تولّت القصف وأطلقت 70 صاروخاً..   ومع ذلك، بقي رأس النعامة «الممانع» في… اقرأ المزيد

في تجارة الفتن

  علي أكبر ولايتي، أحد مستشاري «المرشد» في طهران مأخوذ بـ«الانتصار» الذي حقّقه «حزب الله» في الانتخابات اللبنانية «خلافاً لمزاعم الصهاينة ومؤامرات السعوديّة».. وفي قولته هذه ذروة الأمانة في التعبير عن مضمون الخطاب الإيراني وشكله، حيث كل خصم هو «عدوّ متصَهْيِن ومتآمر» حتى لو كان من أهل البيئة نفسها!، وكل معركة حتى لو كانت بالصوت… اقرأ المزيد