IMLebanon

في الميزان المكسور

  صحيح تماماً (وموضوعي) ما يفترضه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنّ مسار آستانة فشِل، ومسار سوتشي مثله وأسوأ. وأن لا بديل عن العودة إلى مسار جنيف.. برغم عقم التجربة واستحالتها!   لكن من الآن حتى «العودة» إلى جنيف، إذا كانت ممكنة، سيبقى الدم السوري مسفوكاً على الأرض مدراراً. وستتصاعد حُكماً، وتائر العمليات العسكرية. أو… اقرأ المزيد

في محاولة فاشلة

    كمن يحرث البحر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته إلى طهران! ومع ذلك فإن محاولته الحوار مع قادة إيران سترسّخ بعض القناعات القائلة بأنّ هؤلاء ماضون في استراتيجيّتهم التوسّعية والصاروخية، ويعتبرون أنّ الحكي مع الغربيين (تحديداً) يمكن أن يطال أي شيء وكل شيء، إلاّ تلك الاستراتيجية.   وحتى قبل أن تطأ… اقرأ المزيد

في الغوطة العصيّة

  «لا بدّ من عملية برّية شاملة» في الغوطة الشرقية على ما رأت وترى موسكو. أي «لا بدّ» في رأي قيادتها من اجتياح تام للضاحية الدمشقية الأكثر كثافة، والوحدة الباقية خارج سيطرة المحور الروسي – الإيراني وملحقاته الأسدية، في عموم العاصمة ومحيطها.   ومعنى ذلك، أنّ موسكو قرّرت كسر قرارَين والتزامَين كبيرَين. الأول هو ذاك… اقرأ المزيد

«مقاوم كبير»..

  أمّا وأنّ بشّار الأسد، هو «قائد ومقاوِم كبير». وسوريا (بفضله طبعاً) «تتصدّر اليوم خط المواجهة، وعلينا أن ندعم صمودها»! على ما يرى «المُرشد» في الجمهورية الإيرانية، فإن ذلك من طبائع هذه الدنيا ويقينياتها التامّة! وما كان ذلك ليحتاج إلى شهادة رفيعة المستوى مثل هذه، لتثبيت الثابت وتأكيد المؤكد والذهاب بعد ذلك فوراً، إلى الاطمئنان… اقرأ المزيد

تهديدات «خبيثة»!

  يمكن التخمين بسرعة، أنّ إسرائيل ترفع عقيرة تهديداتها «الشاملة» ضد لبنان و«حزب الله» و«النفوذ» الإيراني الممتد من شواطئ المتوسط حتى الحدود الجنوبية السورية.. في سياق كباشها الراهن مع الدولة اللبنانية، في شأن الموضوع النفطي وترسيم، أو تصحيح ترسيم، الخط الحدودي براً وبحراً.   وذلك استنتاج تُجيزه (ربما؟) ضرورات التفاوض في شأن قضايا استراتيجية، مثل… اقرأ المزيد

حسابات الغوطة المتغيّرة

  أساء هنري فورد، السفير الأميركي السابق في دمشق، الحكم على الأمور الراهنة في سوريا عندما حضّ (مواربة) أهل الغوطة الشرقية على الاستسلام باعتبار أن أحداً لن يهبّ إلى مساعدتهم، وتجنيبهم مصير نظرائهم في شرق حلب!   وربّما يكون مأخوذاً، مثلنا بطغيان العربدة الاستباحية على أداء الآلة الحربية لجماعة «المحور» الروسي – الإيراني وعدم تورّع… اقرأ المزيد