IMLebanon

«بيان فيتنام»

  جاء علي أكبر ولايتي مستشار «المرشد الإيراني» إلى بيروت وأعلن منها أن محور بلاده «انتصر» في سوريا وعموم ساحات القتال الولعان من اليمن إلى العراق.. ثم ذهب إلى دمشق وأعلن أن المعركة لتحرير إدلب (المشمولة باتفاقات المناطق الآمنة) ستنطلق «في غضون أيام». وقبله بقليل، كان رئيس سوريا السابق بشار الأسد يتابع وظيفته الوحيدة المتبقية… اقرأ المزيد

في الهوى المستجد!

  سأتّكل على الله وأشكك بالعمق وعلى السطح بالفرضية القائلة إن بعض المستجدّين في هوى الرئيس سعد الحريري إنما يفعلون ذلك لأنهم مبدئيون وليسوا انتقائيين أو كيديين أو منتهزي فرص! ويهمّهم أن تكون «كرامة» رئيس حكومتهم مُصانة ومحفوظة بغضّ النظر عن الاختلافات السياسية والاجتهادات المتضاربة والارتباطات المتنافرة! وأنهم فوق ذلك يضعون تلك الخاصّية المبدئيّة في… اقرأ المزيد

في بعض الحياء..

  عادة مألوفة في مدوّنة سلوك جماعة المحور الإيراني، أن ترمي غيرها بما فيها. وأن تتّهم ضحيّتها بالمسؤولية عن كونها ضحيّة! ثم أن تستعير من القاضي عدّته، وتصدر الأحكام على كيفها، وتلعب دور البريء المُجنى عليه والمُفترى على براءته. والمألوف في تلك العادة هو الشراسة في ممارستها وعدم إظهار أي تردّد أو خفر أو خجل… اقرأ المزيد

في أصل الحكاية!

  لا تعني كثرة الأسئلة أنّ الجواب عليها بعيد أو مستحيل. ولا يعني الإكثار من اللغط والارتباك أن الصورة في ذاتها غير واضحة، أو أنّ منطق الأمور مكسور ومُحطّم! مثلما لا يعني تراكم «المستجدات» وتسارع وتيرَتها تبخيساً للمعادلة الحسابية الناشفة القائلة بأن البدايات الغلط لا توصل إلى نهايات صحيحة. وأنّ الهيجان الانفعالي المستند إلى الغريزة… اقرأ المزيد

في هذه المنظومة!

  هم ذاتهم أهل الممانعة في نواحينا، الذين «عمّروا» لبنان على مدى السنوات الماضية، يندبون اليوم ضياع جناهم على أيدي «الأغيار» السعوديين! وهم ذاتهم الذين «عمّروا» سوريا يندبون دمارها على أيدي التكفيريين والإرهابيين والصهاينة والأميركيين! وهم ذاتهم الذين فلحوا العراق تنمية وخضرة وعمراناً يندبون اليباس الذي أحدثه فيه «المتآمرون» عليه وعلى «الأمّة» و«رفعتها» و«مقاومتها» و«أمجادها»!… اقرأ المزيد

إيران المتفاجئة!

  لم تكن استقالة الرئيس سعد الحريري أولى «المفاجآت» التي أصابت إيران، ولن تكون الأخيرة طالما أن سلوكها العام لا يزال على ما هو عليه، وطالما أنها لا تزال «مقيمة» عند أيام (السيئ الذكر) باراك أوباما! وتفترض أن «الحرب على الإرهاب» تميّز بين إرهاب «شرعي» وآخر ابن حرام! أو أن دول الخليج العربي وعلى رأسها… اقرأ المزيد