IMLebanon

هوامش الانكسار في بيان «الانتصار»!

  من الآن حتى إشعار آخر، ستبقى واحدة من أبرز معادلات الشأن السوري هي أنّ إسرائيل تضرب كيفما تشاء وساعة تشاء، فيما محور الممانعة يكتفي بِعدّ الضربات.. ولا يجرؤ (مجدداً: لم يعد يجرؤ!) حتى على توعّد «العدو بالردّ في المكان والزمان المناسبَين»! وكلّما تصاعدت وتيرة الأفراح بـ«منع سقوط سوريا»، صعدّت إسرائيل من «حضورها»! وتوالت ظواهر… اقرأ المزيد

حزام أمني لإسرائيل!

  صعب في الإجمال الافتراض أنّ «موافقة» الروس على «إعطاء» الإسرائيليين «حزاماً أمنيّاً» داخل الأراضي السوري بعمق يتراوح بين عشرة وخمسة عشر كيلومتراً، تمّت من دون التشاور المسبق مع «المعنيين» بالأمر في الجهة الممانعة، أي مع الإيرانيين وأتباعهم في «حزب الله» طالما أنّ هؤلاء هم الذين تطلب إسرائيل إبعادهم عن «حدودهم»! طبعاً، هذه التوليفة تتم… اقرأ المزيد

ما لَهُ وعَلَيه!

  ارتكب مسعود البرزاني غلطة العمر، لكنّه لم ينتحر سياسياً.. حتى الآن! رَفَضَ قبل الاستفتاء الأخذ بالنصائح والمبادرات التي قُدِّمت إليه وعُرضت عليه من أجل التراجع «خطوة إلى الوراء مقابل التقدّم خطوتين إلى الأمام»، أي إلغاء المرحلة الأولى من مشروع إعلان «الاستقلال» في مقابل فتح النقاش على وسعه مع بغداد من أجل التوصل أو محاولة… اقرأ المزيد

في البرزاني وكركوك

  لم تكسر التطورات المتسارعة في كردستان، المعادلة الماسيّة القائلة بأنّ البدايات الغلط توصل إلى نتائج غلط.. كان من غير المفهوم أساساً، أن يطلق مسعود البرزاني تلك المغامرة – المقامرة، بإعلان الاستفتاء تحت راية «الاستقلال» عن العراق، فيما كل شيء من حوله، (كلّ شيء!) الظاهر والواضح منه، والمخفي والمستور، يقول إنّ الخَلّ الوفيّ أقرب إلى… اقرأ المزيد

في صدّام المستعاد!

  يخطر على بالي كثيراً صدّام حسين في هذه الأيام.. أتذكّره في محطات ثلاث مصيرية. الأولى عندما داخ تماماً بانتهاء الحرب مع إيران لمصلحته، وراح يردح في كل لحظة بأنشودته الأثيرة «ما أحلى النصر بعون الله»! والثانية غداة احتلاله دولة الكويت! والثالثة حرب «أم الحواسم». في الحالات الثلاث وقع في أسر دوغمائية مألوفة عنده وعند… اقرأ المزيد

في ظريف.. والثقة!

  استعجلت طهران بالبناء على الموقف الأوروبي المبدئي المتمسك بالاتفاق النووي. وأساءت تفسيره وإخراجه من سياقة المحدّد، وصولاً الى افتراض وزير خارجيتها محمد جواد ظريف أنّه «لم يعد هناك أحد في العالم يثق بالإدارة الأميركية». لكن.. سرعان ما جاء بعض «التوضيح»، ومن قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عبر الإعلان المشترك… اقرأ المزيد