IMLebanon

ترامب وماكرون.. والأسد

  قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رئيس سوريا السابق بشار الأسد بأنه «مجرم». وأكمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجملة وجعلها تامّة: المجرم «يجب أن يُحاكم» على جرائمه! وفي القولَين الأثيرَين من على منبر الأمم المتحدة، بعض العزاء للضحايا! وبعض الاستدراك الضميري (والقانوني!) لشطط سياسي مقصود ذهبت بموجبه الدول الكبرى اللاهجة والمأخوذة والمسحورة بـ«حقوق الإنسان»… اقرأ المزيد

في التوقيت المزدوج..

  في بديهيات السعي الكردي الى الاستفتاء على الانفصال عن الدولة العراقية، أنّ التوقيت ملائم ومناسب. وإن الفرصة الراهنة يجب أن لا تُفوّت وهي المتأتية عن انشغال الكلّ بالكلّ نتيجة المعمعة الفتنوية الضارية بهمّة المشروع الإيراني بداية، ثم غَرَضيّة كل صاحب غرض في الاستثمار بدماء العرب والمسلمين.. ثم تمرّس القيادة في كردستان في إدارة الإقليم… اقرأ المزيد

في الاستفتاء الكردي

  لا يزيد الاستفتاء الكردي المرتقب في الأيام الآتية، على أمور المنطقة شيئاً استثنائياً! ولا يُفترض أن يكون كذلك.. إلا إذا أخذ الكلاميون في المدار الإقليمي العام، ذلك الحقّ البديهي لأمّة ما بتقرير مصيرها وتصحيح شوائب الدهر ونوائبه، على أنّه تآمر إضافي، يستهدف «تفتيت» المنطقة! و«شرذمتها»! وإعمال السكين في «وحدتها»! و«إنعاش» الفوارق في «اجتماعها!» ثمّ… اقرأ المزيد

مؤقَّت آستانة.. الدائم

في المحصلة التي انتهت إليها مفاوضات آستانة، إيجابيات وسلبيات. والأمران نسبيّان تبعاً لاندراجهما تحت سقف نكبوي عام عنوانه الأول اندثار سوريا، الكيان والدولة، وبلاء أهلها أيّما بلاء. في أبواب الإيجابيات، أنّ إدلب (مبدئياً!) لن تلحق بالموصل ولا حلب ولا حمص ولا الرقّة ولا دير الزور، ولا تدمر ولا غيرها من الحواضر والدساكر العربية التي دمّرها… اقرأ المزيد

في عالم اليوم..

عندما أسقط الأتراك طائرة «السوخوي – 24» الروسية بعد اختراقها مجالهم الجوي في تشرين الثاني عام 2015 ذهبت أنقرة إلى «جماعتها» في «الحلف الأطلسي». شرحت وبرّرت وعرضت قضيتها بخلاصتها القائلة إنّها مُعتدى عليها وليست معتدية ومن حقها، وحق كل دولة أن تصون سيادتها وتدافع عن نفسها. جاءت الواقعة على هامش الإشهار الروسي لـ«عاصفة السوخوي» في… اقرأ المزيد

في انتصار المهزوم

بعد أسابيع معدودة على الغزو الأميركي للعراق وانطلاق «أمّ الحواسم»، وقف جورج دبليو بوش في مطلع أيار عام 2003، على متن حاملة الطائرات «إبراهام لنكولن» وأعلن «الانتصار» في الحرب.. من دون أن ينسى التذكير بأنّ الأمر «هو مجرّد نصر واحد في الحملة على الإرهاب». تبيّن بعد لَأْيٍ، ونحو خمسة آلاف قتيل أميركي، وأكثر أو أقل… اقرأ المزيد