IMLebanon

ترامب.. وعالم اليوم!  

أمر جيد أن يئن العالم ويقلق ويتوجّس ويضرب أخماساً بأسداس وأسباع مع دخول دونالد ترامب البيت الأبيض، ودخول الولايات المتحدة معه في فصل جديد وربما غير مسبوق لجهة تنامي حدة الاستقطابات وازدياد احتمالات انفجارها في الشارع الداخلي! وأمر جيد أن يثير هذا الرئيس كل هذا الهلع من مواقفه واحتمالاتها الخارجية، طالما أنها من خارج المألوف… اقرأ المزيد

موسكو عندما تربح

لم يمضِ وقت طويل قبل أن يتبيّن أن موسكو ربحت الجولة الأولى من كباشها السياسي مع إيران والناطق باسمها في دمشق رئيس سوريا السابق بشار الأسد، مؤكدة بذلك أنها صاحبة اليد العليا في الموضوع السوري، وإليها يعود فصل الخطاب والقرار! ثلاثة عناوين فرعية لمعضلة رئيسية، كشفت حجم التباين بين موقفي الطرفين: وقف إطلاق النار، ومؤتمر… اقرأ المزيد

القراءة بدل الانتظار!

لكثيرين أن ينتظروا «أولى» خطوات دونالد ترامب كرئيس لأكبر دولة في العالم، بعد أن استمعوا طويلاً إلى مواقفه خلال حملته الانتخابية المتعبة والمضنية! لكن القول المأثور، البسيط والمركب في الوقت نفسه، يفيد بأن الرسالة تقرأ من عناوينها، وإذا كانت مواقف ترامب غير كافية لإقناع من هو في قاعة الانتظار اليوم فماذا عن التعيينات التي أجراها… اقرأ المزيد

«التوضيح» الروسي!

يكمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سياقاً من المحاججة المفتوحة أمام الملأ، مع الإيرانيين، كانت بدأته في أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي صحيفة «غازيتا – رو» في موسكو من خلال نشر شهادة استثنائية لأحد أبرز المعلقين العسكريين، عن أداء بقايا قوات الأسد والميليشيات التابعة لإيران ومعها جيش «المستشارين» و«الخبراء» الإيرانيين في الحرب السورية. غرق يومها… اقرأ المزيد

في البوصلة الضائعة عن قصد!

ليس غريباً أن يستـأنف أهل المحور الممانع في نواحينا وديارنا هوايتهم المفضّلة باستهداف علاقات لبنان العربية ومصالحه وتاريخه من خلال استهداف دول الخليج العربي، بل الغريب هو أن يستمر ذلك الأداء الذي يضع المعارك الفتنوية في موضع المفاضلة على الأجندة المدّعاة عند هؤلاء الخاصة بمنازلة الصهاينة ومقارعتهم! قبل أيام معدودة، سُجّلت أحدث الاعتداءات الإسرائيلية على… اقرأ المزيد

الآستانة.. المزعجة!

لم تخطئ الحساب «الهيئة العليا للمفاوضات« بإعلانها تأييد عقد محادثات الآستانة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وبرعاية روسية – تركية. بل أن موقفها ليس إلا خبراً سيئاً بالنسبة إلى إيران وتابعها رئيس سوريا السابق بشار الأسد. محادثات الآستانة محطة على الطريق وليست خاتمته. ومثلها في المحصلة، مثل سابقاتها التي جرت في أوروبا الغربية وأكدت… اقرأ المزيد