IMLebanon

لِجام موسكو..

                                           لم يأخذ أمر التباين بين موسكو وطهران وقتاً طويلاً قبل أن يبان ويظهر بكل وضوح ممكن.. وما كان التقريظ غير المسبوق في الإعلام العسكري الروسي لما بقي من «جيش الأسد» ولأداء الميليشيات الإيرانية وتوابعها اللبنانية والعراقية بعد سقوط تدمر في يد «داعش»، سوى رسالة فوق السطوح تبلغ «الحلفاء» بأن لجام حركتهم بعد «انتصار» حلب… اقرأ المزيد

«الغسّالة» الروسية..

لم يتأخر طويلاً نشر الغسيل الوسخ للمحور الروسي ــــ الإيراني وملحقاته الأسدية، على شرفات الإعلام شبه الرسمي في موسكو، ومنه إلى كل العالم.. بحيث كان لافتاً جداً أنه في مقابل النفخ المبالغ فيه من قِبَل طهران وتابعها رئيس سوريا السابق بشار الأسد في الحديث والاحتفال والاحتفاء بما سُمّي «الانتصار» في حلب، اختارت قيادة الكرملين أن… اقرأ المزيد

ما قبل وما بعد!

صحيح ما قاله رئيس سوريا السابق بشار الأسد: ما بعد حلب يختلف عما قبل حلب! سوى أن العطب في الصحّ أصعب وأخطر من الصحّ في الغلط. هذا فلتة خارج السياق والنص. وتلك حسبة غادرة وغدّارة ولم تكن في الميزان وقت القياس. ولذلك وقعها يكون في العادة أثقل وأمرّ.. وأزنخ! يفترض صاحب القول، وهو الذي صار… اقرأ المزيد

«ذروة» السقوط

قبل يومين أو ثلاثة اتصل الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بالرئيس السوري السابق بشار الأسد و»هنأه» على «الانتصار» في حلب.. وبالأمس خرج علي أكبر ولايتي مستشار «المرشد» علي خامنئي ليقول إن «تحرير حلب يمثل ذروة انتصارات محور المقاومة»! هكذا إذن.. «ذروة انتصارات محور المقاومة» هي في حلب! وضد العرب والمسلمين من أهلها! فيما الغشيان الضارب… اقرأ المزيد

السفّ المألوف والقاصر..

لا يخالف المألوف و«المأثور» في الموروث الثقافي العربي، الردح الجاري هذه الأيام تحت عنوان «أخطاء» المعارضة السورية التي أوصلت في بعض نتاجاتها الكارثية، إلى خسارة حلب! ويتآلف مع ذلك الموروث، السياق النقدي التقريظي العنيف المعتمد راهناً والمشتمل على أحكام عامة ونهائية، فيما الحرب لا تزال قائمة قاعدة! وفيما هذه المعارضة المستهدفة لا تزال «موجودة» وناشطة… اقرأ المزيد

حلب.. بيروت

ليست حلب المدينة الأولى في التاريخ العربي الحديث التي كان «انتصار» أعدائها في معركتهم ضدها، نقطة تحوّل باتجاه خسارتهم الحرب. ولا تضير هذا الرأي شبهة الأماني فيه! ولا الانفعال المضاد لسيادة الوحشنة من جديد! ولا الإمعان في الاندهاش من كثرة الغلط إلى هذا الحدّ! ومن تجرّؤ الطغاة على الذكاء العام! واستسهالهم الوقاحة في إلباس جرائمهم… اقرأ المزيد