IMLebanon

كيف سعى باسيل إلى دعوة سوريا؟

  بينما يستمر السجال الداخلي العبثي حول دعوة سوريا الى القمة الاقتصادية العربية في بيروت، يتواصل تحضير المسرح الاقليمي لعودة دمشق رسمياً الى الجسم الرسمي العربي، بحيث تبدّى مرة أخرى قصور لبنان عن مواكبة التحولات بالمسؤولية المطلوبة التي تقتضيها حماية المصالح العليا، بعيداً من حسابات الزواريب.   على وقع التحضيرات اللوجستية المستمرة لإنجاز ترتيبات انعقاد… اقرأ المزيد

الحكومة بين «البريستو» وفيتامين الليمون!

  لم يعد معظم اللبنانيين يثقون في الإشارات الايجابية التي يمكن ان تصدر عن اي من المسؤولين المعنيين بتشكيل الحكومة، بعدما تبيّن انّ «شيكات» التفاؤل السابقة كانت بلا رصيد وتفتقر الى الملاءة السياسية. ومع ذلك، يبدو انّ الحراك المتجدّد مع بداية السنة، على اكثر من خط، يحمل بصيص أمل، لكنه سيبقى خافتاً ورفيعاً، الى ان… اقرأ المزيد

هكذا سيحارب «حزب الله» الفساد في العام المقبل

  قضايا عدة استحوذت على اهتمام «حزب الله» عام 2018، توزعت بين ما هو محلي واقليمي. وإذا كان الشائع انّ اولويات «الحزب» تتصل بالنزاعات الكبرى الممتدة من لبنان الى الاقليم، إلّا أنّ تعديلاً جوهرياً طرأ على جدول أعماله، مع قراره سنة 2018 بإيلاء ملف مكافحة الفساد الأهمية القصوى وتعيين النائب حسن فضل الله مسؤولاً عنه،… اقرأ المزيد

معادلة «الحزب»: لا تفريط بـ«التيار».. ولا تضحية بـ«التشاوري»

مرّة أخرى، يواجه «حزب الله» موقفاً حرِجاً في العلاقة مع حليفه البرتقالي الذي يتوقع منه (أي من «الحزب») أكثر ممّا يستطيع أن يعطيه في ملفّ الأزمة الحكومية. وعلى رغم الضغوط والاتّهامات التي يتعرّض لها «الحزب» تحت وطأة تعثّر تشكيل الحكومة، فهو لا يزال يتمسّك بمعادلة دقيقة قوامها أنه ليس مستعدّاً للتفريط بالتحالف الاستراتيجي مع «التيار… اقرأ المزيد

جواد عدرا… «عايز مستغني»!

  هل التعثر المتجدد في تشكيل الحكومة هو «كبوة جواد»، أم أنّ خلفه أسباباً أكثر تعقيداً؟ فجأة، تحوّل رئيس مجلس إدارة شركة «الدولية للمعلومات» جواد عدرا من مشروع حل للعقدة السنية، الى عقدة قائمة في حد ذاتها، تحت وطأة الحسابات المتباينة او التفسيرات المتعارضة لمبادرة الحل بين كل من رئيس الجمهورية ميشال عون و»اللقاء التشاوري»… اقرأ المزيد

جنبلاط لـ«الجمهورية»: كلّنا مهزومون

  على وقع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمؤشرات المالية السلبية، وتفشي مظاهر الفساد، واستفحال الاهتراء في بنية الدولة، وتصاعد التهديدات الاسرائيلية العابرة للأنفاق، بدا أنّ المعنيين بالعقدة الحكومية قد «استحقوها»، ولم يتبق سوى إنزالهم عن اشجارهم المرتفعة عبر «السلم المتحرّك» للتسوية المحبوكة بعناية.   خلطة من التنازلات المتبادلة، المُرفقة بجوائز ترضية، سمحت للتسوية المركّبة أن تعبر… اقرأ المزيد