حاملين الـ”ما بينحمل”
كان يقعد في الزاوية نفسها عند باتيسري “الحاج يوسف” في الأشرفية، منكباً على أوراق يكتب وينقّح بالفرنسية والعربية ومعه باقة من أقلام البيك، أو يقرأ صحيفة “لوريان لو جور” متلففاً بـ”ترانشكوت” مهلهل، عاقداً شعره الأشيب كيفما اتفق ككاهن أرثوذكسي منسي في جبل آتوس. لوحده دائماً، خلف نظارتين صغيرتين مع كمية من الأوراق يحملها في… اقرأ المزيد