في الطائرة إلى الكويت
وقفت إلى جانبي في الـ “سوبر ماركت” الشعبي. تبدو في منتصف العقد الثامن. ترتدي فستاناً رمادياً أنيقاً. تفحّصت علب التونة، قلّبتها، زمّت شفتيها وأخرجت اوفففف طويلة كأنها آخ آخر العمر. ثم تحوّلت إلى علب السردين، وما إن تلاقت نظراتنا حتى صدر منها كلام أقرب إلى الهمس: “ما بحياتي يا إبني قريت السعر، وما بحياتي… اقرأ المزيد