IMLebanon

سباق بين الحلين السياسي والحرب

  تبدو الإدارة الاميركية وكأنها تهيّىء الرأي العام الداخلي والعالمي الى قرارات حاسمة جداً ستتخذها ضد إيران وربما ضد “حزب الله” أيضاً، وذلك من خلال فتح “الدفاتر العتيقة” للحزب والتذكير بعملياته التي تصنفها بـ”الارهابية” إن داخل لبنان أو في بلدان خارجية… وفي التقدير أنّ هذا يشكل أداة ضغط لضبط إيران داخل حدودها ولانضباط “حزب الله”… اقرأ المزيد

الحكومة ستشكل مهما طال الزمن

  يبدو أنّ موضوع العقوبات الاميركية على إيران المنتظر إصدارها في الرابع من هذا الشهر هي نقطة يجدر التوقف عندها، فمنذ البداية قلنا إنّ إيران لن تسمح بتشكيل الحكومة إن في لبنان أو في العراق الى أن يتبيّـن لها مفعول هذه العقوبات.   ومنذ خمسة أشهر ونحن توقعنا ألاّ تسمح إيران بتشكيل حكومتي بيروت وبغداد… اقرأ المزيد

عودة الى الجذور

  لا بد من التوقف طويلاً عند حديث فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في المقابلة المباشرة، عبر شاشات التلفزة، التي أجراها فريق من الزملاء بمناسبة مرور سنتين على عهده، عشية بداية السنة الثالثة، ماذا لاحظنا في كلام الرئيس؟   أولاً- اول ما شعر به المشاهدون أنّ الرئيس يعيش في ألم وحيرة بين حلمه بالدولة… اقرأ المزيد

بدأت السنة الثالثة للعهد… فهل من صحوة؟

  إذا أراد أي كان أن يقيّم هذا العهد، مع انطلاق السنة الثالثة، يكفي أن يطرح السؤال الآتي: عندما يضع الرئيس العماد ميشال عون رأسه على الوسادة هل يتوصّل الى نتيجة بأنه حقق أمنياته الرئاسية، أو ما وعد به»؟   في أغلب الظن أنّ الجواب الذي يتوصّل إليه فخامته هو بالنفي أي: لا لم يحقق.… اقرأ المزيد

«حزب الله» يفضح نفسه

  لأوّل مرة يتكشف بالجرم المشهود والأدلة القاطعة أنّ «حزب الله» لا يريد أن تقوم الدولة، أي الدولة اللبنانية بل يريد كما قال منذ زمن بعيد السيّد حسن نصرالله «أنا جندي في ولاية الفقيه».   ومنذ اللحظة الأولى التي قال فيها هذا الكلام كان يعترف بأنّ هدفه الحقيقي هو أن يسيطر على لبنان وأن يكون… اقرأ المزيد

العقل ينتصر

قال الإمام الشافعي «ما جادلت عالماً إلاّ وغلبته وما جادلت جاهلاً إلاّ وغلبني»… هذا القول ينطبق على الدكتور سمير جعجع رئيس حزب «القوات اللبنانية» الذي يؤكد يوماً بعد يوم رجاحة عقله. لم تغره المناصب ولا المكاسب ولا حتى الرئاسة فقد تخلى عن كرسي الرئاسة من أجل إنقاذ الوطن، ولم يكن في مقدور أي لبناني يملك… اقرأ المزيد