IMLebanon

لكننا لا نتعلم

 نزعم أننا تعلمنا من المحنة التي ضربتنا. وأننا استخلصنا العبر والدروس. وأن المأساة لن تتكرر. ولن نغامر مجدداً بسلامة بلداننا. ولن نسمح باستباحتها مرة أخرى على أيدي قساة الداخل أو قساة الخارج. ونقرأ دراسات. ونتصفح مقالات. ونسقط في الأمل. ونقول إن كل الشعوب وقعت في التهلكة. ثم استوعبت الدرس وخرجت أكثر صلابة مما كانت. نتوهم… اقرأ المزيد

قرار وقف الانهيار

نظرت القيادة السعودية إلى المنطقة فساورها قلق شديد. التقت زلازل «الربيع العربي» بنتائج الزلزال العراقي الذي اندلع قبل ثلاثة عشر عاماً. غابت القيادة الدولية للإقليم المضطرب. غسل باراك أوباما يديه تاركاً لدول المنطقة أن تنزع أشواكها بأيديها. ترك القيصر الروسي الوضع السوري يتفاقم ليحجز موقعاً لجيشه فوق بحيرة الدم. نظرت القيادة السعودية فرأت هجوماً إرهابياً… اقرأ المزيد

ماذا فعلتَ في سورية ؟

أنت المسلح الغريب الذي وفدتَ إلى سورية. بمبادرة شخصية أو حزبية. بتسهيل أو تشجيع أو دعوة. وتذرّعت بالجهاد ضد الكفار، أو إنقاذ الممانعة والحرب على التكفيريين. أقول الغريب وأقصد ما أقول. هذه ليست بلادك. وعظام أجدادك لا تنام فيها. وهي أصلاً ليست مشاعاً للعابرين، ولا للمقاتلين الجوّالين. سورية ليست خطأً جغرافياً، وجذورها ضاربة في التاريخ،… اقرأ المزيد

لقد فشلنا

هل نحن مجرد جزء من هذا العالم أم نحن عبوة ناسفة مزروعة في أحشائه؟ هل نحن حي طبيعي من «القرية الكونية» أم أننا حي الانتحاريين فيها؟ وهل الغرض من هذه المذابح الجوالة إلحاق الجاليات العربية والإسلامية في الغرب بقاموس النحر والانتحار؟ هل نحن جزء من حاضر العالم ومستقبله أم أننا عاصفة ظلام تحاول إعادته إلى… اقرأ المزيد

حلفاء أخطر من أعداء

لم يكن باراك أوباما يبحث عن فرصة للتدخُّل في سورية. ولم يكن يفتش عن عذر لاقتلاع نظام بشار الأسد. لم يعتبر مصير سورية شأناً حيوياً للمصالح الأميركية. منطقة الشرق الأوسط بالنسبة إليه أقل أهمية وبكثير مما كانت لأسلافه. تعامَلَ مع سورية بوصفها مكاناً لا يستحق ان تَهدُر أميركا من أجله دم جنودها أو بلايين الدولارات.… اقرأ المزيد

ذلك اليوم في دمشق

الصدفة أبرع المهندسين. تستدرج الصحافي أحياناً الى مواعيد عصية على النسيان. نصحني زميلي إبراهيم حميدي، مدير مكتب «الحياة» في سورية آنذاك، بالتعرف الى وليد المعلم، مشيراً الى انه يتابع ملف العلاقات مع لبنان وقد يعيّن قريباً وزيراً للخارجية. وكان بديهياً أن أرحب فقد كانت سورية بلداً معنياً بجملة ملفات عربية حساسة وكانت قواتها تنتشر في… اقرأ المزيد