IMLebanon

المخرج الثالث!!

وقف القائد السياسي، في خضم الحيرة، وراح يتساءل بمرارة حيناً، وفي ذهول أحياناً؟ ما المطلوب لكسر الجمود؟ وأجابه مرجع سياسي، بأنّ المطلوب يقظة عامة، لمعرفة النظام الذي يعدّ أساسياً لقيام الدولة. هل هذا وحده كافٍ، لتحديد معالم الماضي والحاضر والمستقبل؟ وأجاب مرجع سياسي آخر، بأن على اللبنانيين احترام القانون. ماذا يعني ذلك؟ وجاءه الجواب بأن… اقرأ المزيد

قضايا أساسية تطفو على وجه المشاكل اللبنانية والاقليمية

وقائع تواكب الحضور والغياب والتمديدات ومصير الجمهورية معلّق على مستقبل الأولويات العمر عامر بالمفاجآت. والبلد عامر بالتراجعات حيناً، وبالجمود أحياناً. لكنه في معظم التوقعات، هو وطن لا يموت ولو طالعته، بين الحين والآخر مفاجآت غير منتظرة. ولهذا، فان الجمهورية، هي جمهورية انتظار، لا جمهورية توقعات. لا أحد راهن على شيء، وأفاق على أشياء جديدة حيناً،… اقرأ المزيد

لماذا مبررات اليأس؟

لماذا يتسرّب اليأس، الى نفوس القيّمين، والى صدور المواطنين؟ يسمع الناس أخباراً لا توحي بأي أمل. لماذا؟ والجواب، لأن ثمة إجماعاً على اليأس، من أي تقدّم يصيب الحياة العامة. هل لبنان مريض الى هذا الحدّ؟ هل هو غارق في بحر من الفساد؟ هل هو ممعن في التخلّف الحضاري. لا، ان لبنان هو بألف خير. إلاّ… اقرأ المزيد

جمهورية اليأس والزوال

رئيس البرلمان بات في طور اليأس من المستقبل. رئيس الوزراء يغني على ليلاه، وليلى في الحياة مريضة. أما رئيس الجمهورية فقد نسي الناس أمره، ومضى عامان وبضعة أشهر وهو في برّاد الانتظار. بلاد فالته من كل نظام. ووطن، لا أحد يقيم له وزناً، أو حياة. وحدها التعازي ماشي حالها. الناس تذهب الى دور العبادة، لتقوم… اقرأ المزيد

بلد مشكلته القانون!

لا أحد يعرف، لماذا، لبنان هو بلد القانون، وان مشكلته الأساسية هي القانون. يسمع الناس السادة الوزراء، ويصغون الى كلامهم، لكن المفاجأة التي تنتابهم، هي ان أصحاب المقامات الوزارية، يختلفون على تفسير القانون. وهذا يظهر دائماً وخصوصاً في التعيينات. أو في العَزل. وأحياناً في تفسير أسباب طرد هذا الموظف أو ذاك المسؤول من مسؤولياته. أصغى… اقرأ المزيد

دولة لا دويلة

الأيام الأولى من الأسبوع الجديد، كانت أيام الواجب. والواجبات عنوان بارز، لمعارك انسانية في الحياة اليومية والأسبوعية. لماذا هذا النداء، الى الانسان، المتوتر حيناً، والرافل بالحياة أحياناً. كان العلاّمة عبدالله العلايلي رمزاً للعلوم والمبادئ العلمية. لكن العالم البيروتي، كان يرى في الأحلام، رموزاً لمبادئ انسانية، وأفكاراً ترمز الى البنيان الحضاري، لا الى التخلّف عن مجاراة… اقرأ المزيد