IMLebanon

القانون على الطريقة الفرنسية

بين مجلس الشيوخ، والقانون الانتخابي العتيد، طلعت البلاد، بلا مجلس شيوخ، وبلا قانون انتخابي جديد. ويقول وزير سابق، ان سوريا أدركت منذ عُرض اتفاق الطائف عليها، ان لبنان باقٍ في دوامة الصراعات الى ما لا نهاية. والعاملون الآن، على تظهير اتفاق سياسي للبلاد، جميعهم أو أكثرهم على الأقل، من جماعة النظام الذي لا يريده أحد،… اقرأ المزيد

ثلاثية الحوار… ثنائية!

نام أقطاب الحركة السياسية، على أمل ان يستيقظوا، ويبادروا الى جمع نتائج جلسات ثلاثية الحوار، فاذا بهم يفاجأون بأنها طلعت ثنائية لا ثلاثية. طبعاً، كان بعض النواب، يعتقدون ان ثلاثية نجيب محفوظ جعلته يذهب الى عمادة نوبل، وان ثنائية رئيس البرلمان ستقتصر على التمنيات، ولو تلاها النائب حبيب فيّاض، لن تكون أكثر من أحلام صيفية… اقرأ المزيد

صراع دولي يواكب النفوذ الأميركي في البلاد

قصة الرهان على المنصب الرئاسي الأول ووقائع رافقت الجنرالين شهاب وايزنهاور قصة لبنان مع النفوذ الأميركي، قصة طويلة تمتد من العام ١٩٥٨ الى سنة ٢٠١٦. قد تتبدل بعض التفاصيل، لكن الوقائع معرّضة حيناً للتغيير، وأحياناً للتفاصيل. وهذا شأن درج عليه الأميركان من عهد الجنرال ايزنهاور الى عصر الجنرال فؤاد شهاب. وبين الزعيم الأميركي، والجنرال الشهابي… اقرأ المزيد

النزاهة هي العنوان

القضايا الكبرى في البلاد، تبدو أكبر من الرجال الكبار في الحكم. لا الحكومة تجد أوصافاً لها مغايرة للواقع الجاثم عليها، ولا الوزراء يجرؤون على معالجة ما ينتابهم من فضائح وكوارث. والقصة، يمكن اختصارها بأن البلاد غارقة في الفضائح والمفاسد، وبأن السلطة تتسلط على الناس، ولا تحرر المواطن من سلطاتها. ربما، من حظ الحكومة وقوع الكوارث… اقرأ المزيد

القانون ليس وجهة نظر!!

ثمة نقطة لا يجوز تجاهلها، وهي ان الدستور اللبناني علم سياسي، لا مجرد وجهة نظر. صحيح، ان لها تفسيرات، لكن التفسير الوحيد، ينبغي ان يكون نابعاً من منطق، لا من تداعيات الحياة السياسية. وهذا ما يفتح الطريق الموصد، الى الحياة الدستورية. لأن للعلم أصولاً، لا بد من مداراتها إبان معالجة الكوارث الدستورية. كان المفكر السياسي… اقرأ المزيد

من المغرب الى موريتانيا !

لا نواكشوط راضية على لبنان. ولا معظم العرب راضون. العاصمة الموريتانية غاضبة، وربما معها حق، لأن في الحكومة مَن اتهمها بأسوأ الكلام، أقله أن فنادقها تحتلها الصراصير، وتغزوها الجرذان. وهل في العالم، من يتهم عاصمة عربية، بأقذع الاتهامات، وهي تستضيف قمة عربية، لا مجرد أعضاء في جامعة الدول العربية. والرئيس تمام سلام كان مطلوباً منه… اقرأ المزيد