IMLebanon

شمِّروا عن سواعدكم

  دعوة المجلس الاقتصادي الاجتماعي للأحزاب لنقاش اقتصادي وطاولة حوار اقتصادية ذكّرتني بمقال كنتُ قد كتبتُه في العام 2016 تحت عنوان «من الميثاقية السياسية إلى الميثاقية الاقتصادية» ودعوتُ فيه إلى إطلاق طاولة حوار اقتصادية يتمّ فيها التعهّد بالقيام بالإصلاحات الضرورية، واعتبرتُ حينها أنّنا «نحتاج إلى ميثاقية من نوع آخر تُضاف إلى الميثاقية السياسية، وهي ميثاقية… اقرأ المزيد

الشيطان يكمُن في التفاصيل

  في كل مرة أنتقد حبّ اللبناني بتعطيل الأعمال في مناسبات وطنية ودينية، أُتهم بضيق العين وعدم تقدير المشاعر الوطنية والدينية المرافقة لهذه المناسبات. ولكن أهمّ نقطة في المشاعر الإنسانية هي إيجاد عمل محترم والثبات في لبنان وتحقيق الإنتاج والإبداع والتميّز. لإيجاد هذا العمل يجب أن نتمسّك بعقلية الإنتاج، عقلية العمل، عقلية أننا بلد مفلس… اقرأ المزيد

التاريخ يذكر الإنجازات وليس عدد المقاعد

  أما وقد انتهت المعركةُ الديموقراطية وانتهت الأحزابُ من قياس الربح والخسارة، ومقارنة الأرقام وتحديد الكتل والأحجام، يبدو من المفيد التذكير بالبرامج الانتخابية والوعود التي تمّ إطلاقُها في محاولةٍ لاكتساب الناخبين.   نعود الى أرض الواقع ، الى بلدٍ يتخبّط بعجزه ومشكلاته الاقتصادية المتراكمة، الى إجراءاتٍ ما زالت ترهق المواطنين والمستثمرين، الى بيئة استثمارية متراجعة،… اقرأ المزيد

شجاعة طرح برنامج

  انطلقت المعركة الانتخابية بكل زخمها بعد انقطاع طويل عن ممارسة هذه العملية الديموقراطية الاساسية في لبنان، الّا أنها انطلقت باتّهاماتٍ متبادَلة وباحتكار للشفافية، إذ يحاول كلّ طرف إقناع ناخبيه بصدقيّته وبشفافيته وبامتلاكه الحلّ الأوحد للخلاص، كما من المؤسف العودة الى الخطاب المتعصب وشدّ العصب الديني والمناطقي لاستقطاب الناخبين، إلّا انّ ما أجمعت عليه كل… اقرأ المزيد

إيه في حلّ

  تستمرّ المحاولات العقيمة في محاولة إنتاج موازنة مُنتجة تنقل البلاد من المراوحة والتشنّج الاقتصادي الى الإنتاجية الحقيقيّة، والأهمّ تخفيف الهدر الهائل وإيجاد موارد بديلة من دون فرض ضرائب تُصيب المواطن والمنتجين في البلاد. والملاحظ أنّ التغييرات ليست جذرية حتى اليوم في إعادة إنتاج موازنة، حيث أنّ جُلَّ ما يجري هو محاولة ترقيع أو عملية… اقرأ المزيد

لنَنفض الغبار عن عدّة العمل

  في مقال كتبته منذ نحو الشهرين تحت عنوان «الدوامة المفرغة»، ناشَدت الجميع الانتقال من الماكرو الى المايكرو في الاقتصاد، بمعنى أنّه إذا لم ننتقل الى معالجة التفاصيل الصغيرة التي تُهشل المستثمر لن نتمكن من زيادة النمو واستقطاب المستثمرين لتكبير حجم الاقتصاد، وما دام الجحيم اليومي في تعذيب كل صاحب عمل مستمراً، لن يتحوّل لبنان… اقرأ المزيد