IMLebanon

عون في «قلعة» معراب: بانتظار سيّدة حاريصا!

الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً، والسماء على وشك أن تمطر. يُعجّل عسكريو قوى الأمن الداخلي بتسهيل مرور موكب سيارات الوزير جبران باسيل عبر الحاجز الحديدي الأوّل، للوصول إلى مقرّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في معراب. كان عرّابا التفاهم القواتي ــ العوني، النائب إبراهيم كنعان ورئيس جهاز التواصل في القوات ملحم رياشي، قد… اقرأ المزيد

«التحالف» العوني ــ القواتي: ماذا عن 8 آذار؟

تنظر قوى 8 آذار بريبة إلى إمكانية قيام تحالف بين التيار الوطني الحرّ وحزب القوات اللبنانية، في وقت تتطوّر العلاقة بين الطرفين بشكل متسارع، وعلى ما يبدو أبعد من تطورات الملفّ الرئاسي بعد أقل من عامٍ على بدء التقارب بين التيار الوطني الحرّ وحزب القوات اللبنانية، تحوّلت العلاقة بشكل متسارع بين «العدوّين» السابقين إلى ما… اقرأ المزيد

زحلة بعد سكاف: تركة لأكثر من وريث

زحلة بعد سكاف: تركة لأكثر من وريث «الكتلة الشعبية» بعد سكاف نحو التحول الى حزب سياسي تختصر زحلة جزءاً يسيراً من المشهد السياسي اللبناني. صراع المحاور الإقليمية والأحزاب المسيحية والزعامات المحلية في المدينة ينطلق بزخم في العام الجديد. وفي انتظار أن تظهر دينامية ميريام سكاف زوجة النائب الراحل الياس سكاف في حفاظها على الزعامة، تبقى… اقرأ المزيد

«العشاء الأخير» في جرمانا

ربما نجحت إسرائيل في تصفية رمز المقاومة السورية في الجولان، لكنها لم تنجح في تصفية المقاومة، بل على العكس، يقول رفاق الشهيد سمير القنطار إنها تُسعّرها. «الجولان أرض خصبة للعمل، وجغرافيا صعبة أيضاً، لكننا سنبني جسماً للمقاومة، يؤلم إسرائيل كثيراً»… قال سمير القنطار ـــــ «لماذا اخترت جرمانا؟» ـــــ «لأنها قريبة وبعيدة عن الجولان. مكتظة وهادئة… اقرأ المزيد

«استعادة الجنسية»: اعتراض على «الحصتين» الأرثوذكسية والدرزية!

فتح الطعن الذي تقدّم به نواب اللقاء الديموقراطي بحقّ قانون استعادة الجنسية الحديث مجدداً عن القانون وخلفياته وإشكالياته. النقاش في القانون يتعدّى «التوطين» و«التجنيس» و«حقوق المسيحيين» إلى حصّة المسيحيين الأرثوذكس في النظام السياسي وإعادة الجنسية «لمن يستحقها» من الدروز السوريين! في جلسة «تشريع الضرورة» في 12 الشهر الماضي، جرى «البازار» بين «الكتل المسيحية» الرئيسية وتيار… اقرأ المزيد

موسم الهجرة من عين الحلوة: وداعاً حق العودة!

لم تكن المعركة الأخيرة بين حركة فتح والقوى المتشددة في عين الحلوة سوى فاتحة لازدياد حركة النزوح من المخيم ومخيمات لبنان إلى أوروبا، عبر طرق جديدة؛ أبرزها إلى روسيا ثم النرويج. الفلسطينيون يخشون تجدّد الحرب ومساعدات الاونروا تتلاشى والواقع اللبناني يتفاقم. هل يبقى عين الحلوة رمزاً للشتات الفلسطيني؟ «الطَّبُّونيه» في سيارة المرسيدس «اللَّف» ذات اللوحة… اقرأ المزيد