لا يزال التيار الوطني الحر وتيار المردة يوصدان الأبواب، أحدهما في وجه الآخر. الاثنان يؤكدان أن لا مصالحة ولا لقاء بين القيادتين قريباً، وصولاً إلى عدم استبعاد استثناء النائب سليمان فرنجية من أي تحالف انتخابي عريض قد ينشأ سليمان فرنجية، المُرشح إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية، يتصرّف كما لو أنّه «ينأى بنفسه» عن الأحداث… اقرأ المزيد
بعد أن «طُردت» أحزاب 8 آذار من مدينة طرابلس نتيجة الأحداث الأمنية، تستعد هذه القوى للعودة سياسياً إلى مدينة الفيحاء بعدما باتت الظروف الميدانية والسياسية مناسبة. صحيح أنّ الأمور لا تزال في المراحل الأولى، ولكنها مؤشر على تغيّر ما في المدينة في أحد مقاهي ساحة النور في طرابلس، جَلَس الأمين القطري المساعد لحزب… اقرأ المزيد
يشبّه أحد السياسيين واقع القوات اللبنانية بحالة رجلٍ تخاصم مع عددٍ من أصدقائه، ليتصالحوا بعدها. ولكنّ «الأصدقاء» لم يُصفّوا نيّاتهم تجاه ذلك الرجل. في أحد الأيام، نظّموا حفلةً، من دون أن يدعوه إليها. لا أحد يريده أن يكون موجوداً. إلا أنّ الرجل عرف بأمر الحفلة. حَضَر من دون دعوة، والأنكى إدراكه أنّه غير مرغوبٍ فيه.… اقرأ المزيد
طوال أكثر من عام، امتهن الوزير السابق أشرف ريفي لعب دور «حامي» سياسات السعودية والإمارات العربية المتحدة في لبنان، وحارس «إرث» رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، والملكي أكثر من تيار المستقبل ورئيس الحكومة سعد الحريري. عَوَّل على التسوية الرئاسية، وعلى أخطاء التيار الأزرق في السلطة، والتراجع الشعبي الحادّ، من أجل تقديم نفسه بديلاً في… اقرأ المزيد
واحدة من بنود «جردة الحساب» التي يجريها التيار الوطني الحر، لأزمة رئيس الحكومة سعد الحريري، هي في كيفية التعامل مع القوات اللبنانية بعد الحديث عن دورٍ سلبي لعبه قائدها سمير جعجع لمصلحة السعودية، ضدّ لبنان. المستنقع الذي أغرقت «القوات» نفسها فيه عميقٌ جداً. ظنّ جعجع أنّ بإمكانه القفز فوق حدود «الدائرة الحمراء» المرسومة له، فوجد… اقرأ المزيد
لا يوجد أنجح من سمير جعجع في القيام برهانات سياسية خاطئة، وفي تخريب علاقاته مع «الحلفاء». فبعد الانحدار الحاد في العلاقة مع التيار الوطني الحرّ، فتحت القوات اللبنانية جبهة جديدة، يتمترس في الجهة المقابلة منها تيار المستقبل. أمورٌ كثيرة باتت تجمع بين التيار الأزرق والعونيين، أهمّها العداء السياسي لقيادة معراب الرئيس ميشال عون كان… اقرأ المزيد