IMLebanon

«حرب تمّوز» من خلف قضبان المعتقل السياسي (2/3)

«حرب تمّوز» من خلف قضبان المعتقل السياسي (2/3) جميل السيّد والاحتمالات الثلاثة: حلّ شامل أو مفروض أو حرب أهلية على مدى السنوات الأربع التي قضاها المدير العام السّابق للأمن العام اللواء الرّكن جميل السيّد في الاعتقال، كان الرجل يخوض حربه من خلف القضبان على طريقته. لم يكفّ عن إرسال المذكّرات القضائيّة والبيانات الصحافيّة حول ظروف… اقرأ المزيد

«حرب تمّوز» من خلف قضبان المعتقل السياسي (1/3)

«حرب تمّوز» من خلف قضبان المعتقل السياسي (1/3) عندما توقّع جميل السيّد اعتداءات إسرائيليّة.. وأزمة طويلة بعد أيّام قليلة على اعتقال المدير العام السّابق للأمن العام اللواء جميل السيّد، نُقل والضبّاط الثلاثة (مصطفى حمدان وريمون عازار وعلي الحاج) إلى «مبنى الأحداث» في سجن رومية. منذ الدقيقة الأولى، حاول السيّد فرض إيقاعه على الجميع، ليقول ربّما:… اقرأ المزيد

3 سنوات في «الحربيّة»: كيف يكبر «الفليون» ليصبح «عرّاباً»؟

أمام المبنى الأبيض، يمشي الضابط ذو الثياب الخضراء بكامل عتاده. ويفرش الأرض ذهاباً وإياباً. هذا المشهد اعتاده المارّون على طريق الفياضيّة، من دون أن تعرف الغالبيّة ما يحصل خلف تلك الأبواب المغلقة. هنا، حيث يحلم كثيرون أن يكونوا، وحيث تكون أحلامهم كبيرة قبيل دخولهم، لكنّ مذ تطأ أقدامهم «ثكنة شكري غانم»، تتحول الأحلام الى صور… اقرأ المزيد

«أنا ابن الشهيد يا أمّي»

لا يكاد ربيع يستطيع فتح الباب بيديه، ليدخل إلى المنزل ويمشي بخطوات غير متوازنة في الممرّ. يحدّق ابن السنة وشهرين بالصّورة الكبيرة. يمسك برجلَي أمّه، لعلّها تحمله إلى ذاك الضّاحك. يمرّر يديه الصغيرتَين على الصّورة. يتأمّلها، يضحك، يرفع رأسه ولا يلبث أن يطبع قبلة صغيرة على خدّ ضياء. يرتبط الفرح بالصّورة. لا تجد والدته سبباً… اقرأ المزيد

أسامة عنتر وابراهيم بركات يتوبان عن حبّ «داعش»

ازدحم جدول المحكمة العسكريّة، أمس، بالشبّان العشرينيين الذين قرّروا يوماً الهجرة إلى «الخلافة الإسلاميّة». تختلف المبرّرات التي يعطيها كلّ واحد منهم. الكثيرون منهم ضعفوا أمام «المعاشات الحلوة» التي وعدوا بها بالإضافة إلى تأمين عروس ومنزل، وآخرون تحدّثوا عن ترديّ أوضاعهم النفسيّة والاجتماعيّة أو ظنّهم بأن «داعش» ينفّذ التعاليم الإسلاميّة. أمّا الأغرب، فكان ذلك الشاب الذي… اقرأ المزيد

قياديّ في «داعش» متّهم بتهريب الحشيشة إلى رومية!

كالعادة، دخل عبد الله الجغبير إلى قاعة المحكمة العسكريّة. جلس على مقعدٍ داخل قفص المحكمة وانتظر دوره. لم تكن هذه الجلسة ككلّ الجلسات التي يُستجوَب فيها «أبو هاجر» منذ أن تمّ توقيفه وهو يحاول السّفر إلى سوريا عبر تركيا للالتحاق بتنظيم «داعش». بل إنّ القياديّ الطّرابلسي في «داعش» والذي قاتل إلى جانب التنظيم الإرهابي (وفق… اقرأ المزيد