IMLebanon

مِعوَل آخر لهدم العرب

أعلن المواطن العراقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري نفسه خليفة للمسلمين على أراضٍ عراقية وسورية اجتاحها مسلحون يقودهم باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام». ومع «الخلافة» حذفت كلمتا العراق والشام ليقتصر الاسم على «الدولة الإسلامية» التي «لا يحل لأحد أن يبيت (في مناطق سيطرتها) ولا يدين بالولاء للخليفة». تنظيم عسكري مندفع بأيديولوجية دينية متطرفة ويضم، إضافة… اقرأ المزيد

أنقرة وطهران وبينهما «داعش»

«داعش» جيش حقيقي وليس مجرد ميليشيا لتنظيم ديني سياسي، ويتأكد ذلك في اجتياحاته المظفرة لمناطق شاسعة من سورية والعراق. ولأنه جيش فلا بد أن تكون وراءه دولة (أو أكثر) تدعمه ريثما يستطيع إقامة دولته الخاصة به. هذه الحقيقة ظهرت مبكراً، وبالتحديد عندما رفض زعيم «داعش» تعليمات أيمن الظواهري وانصرف إلى ضرب «جبهة النصرة» (الممثلة الشرعية… اقرأ المزيد

السقوط على الطريقة اللبنانية

ليس من يحمي ظهر لبنان في هذا السقوط المدوّي للنظام وللمعارضة في الداخل السوري والعراقي، وبدل أن يبحث السياسيون اللبنانيون عن طرق لحماية وطنهم ومجتمعهم يكتفون بانتظار نتائج قتال الأصوليتين السنّية والشيعية ويملأون الوقت الضائع بمزيد من تضييع الوقت، وبما يؤدي إلى شلل المؤسسات الدستورية. لا ترى جماعة 8 آذار فرقاً بين نوري المالكي الأصولي… اقرأ المزيد

هل قلتَ «مواطن لبناني»؟

يتنافس فقراء لبنان وفقراء اللاجئين السوريين على أرزاق الحد الأدنى، فيعلن اللبنانيون وطنيتهم علّها تحفظهم من المنافسة في خدمات النقل والعمل الزراعي والتجارة الصغيرة، ويصل الأمر ببعضهم إلى رفع علم لبنان على بسطة صغيرة لبيع ثياب مستعملة. عدا ذلك لا تسمع كلمة «وطنية» في لبنان الغارق في استقطاباته الطائفية والإقليمية، والذي يغفر لطبقته السياسية فشلها… اقرأ المزيد