الثورة والعقوبات الأميركية
من حقّ أي لبناني أن يشمت، أن يعبّر عن مشاعره، ولن تكفيه كلّ وسائل التعبير، أما الثورة فلا. أستعير من الجاحظ جزءاً من استدارته الشهيرة في مديح الكتاب، لأحوّلها معكوسة إلى هجاء رجل سياسة، رجال سياسة لا رجال دولة. “لست أعلم أقل بِرّاً وإنصافاً وطواعية وكفاية ودراية وتجربة وتدبّراً، ولا أكثر صلفاً… اقرأ المزيد