عن ليلة «أخفى» فيها الفاخوري أسيره
فجأة، استقيظ علي، الذي ربّما لم ينم، وراح يضرب باب الزنزانة بيديه. يصرخ بأعلى صوته: «أنا مكاني مش هون». أستاذ المدرسة لا يعلم سبب المجيء به إلى معتقل الخيام. بدا واضحاً لرفاق زنزانته، وعددهم أربعة، أنّ هذا الرجل الطويل، ضخم الجثّة، ليس مِن النوع الذي سيطول أمد اعتقاله. يضرب مجدّداً الباب الحديدي، ويصرخ:… اقرأ المزيد