IMLebanon

موجة النزوح الأخيرة.. هل تُعيد الخطر الأمني من جديد؟ 

  في ذروة الحديث عن ضرورة معالجة ملف النازحين السوريين، الذي فاق عددهم قدرة لبنان على استيعابهم من مختلف النواحي وتحديداً الاقتصادية منها، أتت موجة النزوح الجديدة لتُضاعِف الأزمة، وهذه المرة بشقيْها الاقتصادي والأمني مع تصدُّر الأخير المشهد بِقوَّة، بعد أن كثُر الحديث عن الخطر الأمني الآتي من باب النزوح، في ظل وضع بلد مُهدَّد… اقرأ المزيد

الأزمة الرئاسيّة في لبنان: جنبلاط قلق و “القوات” تَنتظر… 

    أظهرت أزمة الرئاسة في لبنان حجم التوازنات الداخلية ومدى تأثيرها في المعادلة المتداخلة بين الداخل والخارج، فتقدّمت قوى، وتراجعت مقابلها قوى، في وقت حافظت قوى أخرى على حضورها الى حدّ ما، ليَرتسم المشهد اللبناني مِن جديد على الشكل الاتي:   لا يختلف أحد على أن موقف الثنائي الشيعي مفصلي في هذا الاستحقاق ولا… اقرأ المزيد

هل تُحقِّق قطر ما عجزت عنه فرنسا رئاسياً؟؟ 

  بعد الزيارة الأخيرة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان، وما حَملت معها من استنتاجات مُتناقضة، وبعد الإحباط الذي خلّفته نتيجة لقاء “الخماسية”، والانقسام الحاد بين أعضائها، وتحديداً الأميركي والفرنسي، بدأت جولة الموفد القطري على الأفرقاء اللبنانيين، طارحاً مبادرة مدعَّمة مالياً، كبديل عن المبادرة الفرنسية التي بإعلان إسقاطها تَبرز المبادرة القطرية بقوّة على الساحة… اقرأ المزيد

هل يُنقِذ بري المبادرة الفرنسيّة؟

  ليست المرة الأولى التي يدعو فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار، من أجل الخروج من أزمة الرئاسة، لكنها المرة الأولى التي تلقى تجاوباً من جهات رفضوها مِن قبل أو على الأقل لم يبدوا حماسة لها في السابق. فما الذي اختلف في الدعوة هذه المرة؟   باختصار، في السابق لم تكن أجواء الحوار… اقرأ المزيد

حزب الله والتيار الوطني الحر: محكومون بالتوافق 

    منذ البداية شكّل التفاهم الذي عَقده السيد حسن نصرالله والجنرال ميشال عون في ٦ شباط عام ٢٠٠٦، مفاجأة إيجابية في سياق الأحداث المؤلِمة التي أعقبت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، حيث أوجَد مناخاً مُريحاً على المستوى السياسي والشعبي، وشكَّل مبادرة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية، وقد ترسّخت قيمة هذا التفاهم في عدوان تموز من… اقرأ المزيد

مَن يشكِّل خطراً على المسيحيين في لبنان؟ 

    يتكرر مشهد المواجهة السياسية في لبنان عند كل استحقاق، هكذا يتدخّل الخارج وهكذا يُنفِّذ الداخل، فتتحوّل المواجهة بحُكم أدواتها وأه‍دافها ومرحلتها الى طائفية أو مذهبية، أحدها ثابت وآخر يتغيّر.   فبعدَ أن أخذت المعركة السياسية في المرحلة السابقة شكل الخلاف المذهبي “السني-الشيعي” الذي انعكس من المنطقة على لبنان، عادت لتأخذ شكل الخلاف الطائفي… اقرأ المزيد