IMLebanon

«زاح» باسيل وحَضَر عون: حصّة «القوّات» عليّ!

  رغم محاولات «إنعاش» «تفاهم معراب» فإنّ كؤوس الشمبانيا التي رُفعت في 18 كانون الثاني 2016 تحوّلت تدريجاً فناجينَ قهوة في «التعازي» المفتوحة بتفاهمٍ شهد أولى نكساتِه في «توزيعة» الأحجام في حكومة العهد الأولى، مروراً بمطبّ استقالة الحريري و»ألغام» التعيينات وقانون الانتخاب وتحالفاته، وصولاً الى مشروع ولادة حكومة العهد الثانية! «شهودٌ» كثر في معراب، في… اقرأ المزيد

«حزب الله» «راعي» حكومة الحريري 3

  ليس هناك بالتأكيد أيُّ طرفٍ سياسيّ «بريء» من تهمة تأخير تأليف الحكومة، باستثناء الثنائي الشيعي الذي حسم باكراً جداً «التوزيعة» الوزارية، بالنِسَب، وأبعَد تدريجاً «المتطفّلين» على «حقائبه». فالنزاعاتُ حول الأحجام والحصص ونوعيّة الحقائب قادت بقية القوى السياسية، على رأسها رئاسة الجمهورية، الى الدخول في بازار العرض والطلب و»تكسير» أعراف أو تكريسها، ما يسمح بالجزم… اقرأ المزيد

حكومة «العمر الطويل» آخر حكومات العهد!

  على غرار كبرى القوى السياسية يخوض رئيس الجمهورية للمرة الثانية في عهده «معركة» انتزاع حصة وزارية، بالعدد والحقائب والأسماء، بعدما قادت معركتُه الأولى عام 2016 الى تثبيت هذا المكسب، لكن مع تكريس الحدود «الوهمية» الفاصلة بين حصته وحصة «تكتل التغيير والإصلاح» آنذاك. الأمر سيتكرّر في حكومة العهد الثانية. حصة ثابتة وحدود «وهمية» مع فريقه… اقرأ المزيد

معراب والمختارة… و«المصيبة» ثالثهما

  في مقابل العلاقة التي «لم تركب» يوماً بين النائب السابق وليد جنبلاط و»العونيين»، لن يكون تفصيلاً أن تتراكم الايجابيات منذ العام 2005 وحتى ما بعد الانتخابات النيابية الماضية على خط معراب – كليمنصو. الخصمان التاريخيّان باتا على الموجة نفسها تقريباً… ويصادف أنها ضد «ممارسات العهد»! من ضمن سلسلة لقاءات ثنائية جمعت رئيس حزب «القوات… اقرأ المزيد

عون واللّاجئون: إنتهى وقتُ السماح

  «وقتُ التحذيرات قد انتهى في مسار حلّ قضية اللاجئين السوريين». هو الشعار الذي سيطبع أحدَ أهمّ أولويات رئاسة الجمهورية من دون انتظارٍ حتى لولادة الحكومة «الفعلية» للعهد، كما يسميها الرئيس ميشال عون. العودةُ الآمنة والسريعة الى سوريا دون انتظار الحلّ النهائي للأزمة. ومن أجل ذلك، لا مشكلة في إحداث «مشكلة» مع المجتمع الدولي. المحظور… اقرأ المزيد

هدنة بعبدا – المختارة لا تحلّ «مشكل» الحكومة

  بين بيروت والنروج «تبخّرت» المصالحات ومشاريع التقارب بين المختارة وبعبدا. لا شيء يفسّر حدة التخاطب غير المسبوقة عبر «العالم الافتراضي» سوى أنّ «العالم الواقعي» يبصم على صعوبة كسر جدران الماضي بين الخصمين، رغم كل محاولات الإيحاء بعكس ذلك. أعلنت «الحرب» إفتراضيّاً لكنّ «المصلحين» دخلوا على الخط حماية لمشروع ولادة الحكومة قبل أي شيء آخر.… اقرأ المزيد