IMLebanon

جبران باسيل للرئاسة؟

لا أحق من ميشال عون في الوصول الى القصر الرئاسي في بعبدا. الجنرال خاض حياته السياسية ودمه على كفيه في سبيل لبنان السيد المستقل ودولة الاصلاح. لم يحالفه الحظ الى تحقيق ذلك الهدف بالتأكيد. هذا مجال لبحث آخر، لكنه يبقى أمينا للعناوين التي حولت «العونية» من حالة شعبية طارئة ومحدودة الى تيار سياسي عريض واسع… اقرأ المزيد

عن النظام الفيديرالي في سورية

لا يصح اعتماد التجارب الفيديرالية الناجحة في البلدان المتقدمة نموذجاً للاستلهام والمقارنة، لدى معالجة مسار انهيار «الكيانات الوطنية» في بلدان «الربيع العربي» من طريق الفدرلة. فتلك التجارب الناجحة، سواء كانت في أميركا أو أوروبا، حدثت في أوضاع تاريخية مغايرة كلياً للأوضاع المتفجّرة في البلدان العربية. فهي تشكّلت على أرضيات ثقافية ومجتمعية انتصرت فيها مكتسبات الحداثة… اقرأ المزيد

السمسار اللبناني والعسف السعودي

العلاقات اللبنانية ـ السعودية ملتبسة. لا يوجد ما يجمع بين بيروت والرياض إلا المال. وكل كلام سوى ذلك، مضيعة للوقت. لبنان هو النموذج المضاد للنموذج السعودي في السياسة وكل نواحي الحياة. وآن الأوان لهذه العلاقة غير المتكافئة، وغير السوية، أن تنتهي، أو على الأقل أن يُنزع عنها رداء التكاذب المتبادل. قبل أن تُسهم السعودية وباقي… اقرأ المزيد

النظام اللبناني: عبقرية أم عار؟

عبقرية النظام اللبناني أسطورية. هذا النظام صاحب قدرة هائلة على إفلاس القضايا الرابحة، وعلى أبلسة الملائكة، وشيطنة القديسين. كان يجدر بذكاء كهذا، أن يبتكر حلولاً لبؤس اللبنانيين اليومي، على الأقل أن ينير بيوتهم، ويرفع القمامة من شوارعهم، ويعلم أولادهم، ويطبب مرضاهم، ويعيل شيوخهم. لكن النظام عوضاً عن السعي لتأمين الحد الأدنى من هذه الحقوق الأساسية،… اقرأ المزيد

عون وجعجع أكثر من رئاسة

معدة المحاصصة اللبنانية قادرة على هضم أعقد الأطعمة. وعبقرية الفساد السياسي تحوّل أكبر الولائم إلى «سناك» خفيف بين وجبتين. كان من الممكن أن يثمر تأييد ترشيح سمير جعجع ميشال عون إلى سدة الرئاسة حلاً لحال الشلل المؤسسي والسياسي في البلد. المعدة اللبنانية التقليدية لا تقبل، ولن ترضى على جري عادتها، بنقل «بازار» الرئاسة من السوق… اقرأ المزيد

«الثلاجة اللبنانية» والحراك «العوني»

ربط لبنان بمسار الملفات الإقليمية والدولية، أمر مريح للجميع، ما عدا اللبنانيين. نَفَس التسويات الكبرى طويل ومرهق. وضع النقاط على حروف التفاصيل الأخيرة، يستغرق وقتاً أطول من صياغة متن الاتفاق. هكذا يأخذ زعماء الطوائف الطائفيون وقتاً مستقطعاً طويلاً لعمل لا شيء. ويطالبون بعد «الجهد صفر» بفترة راحة من عناء عدم العمل. تنبلة مطلقة لا يتيحها… اقرأ المزيد