IMLebanon

«من جاور الظالمين لا يعرف الظلم نهاد»  

  بالتأكيد نعتذر كلبنانيين من الفنان زياد عيتاني، نعتذر لأنّ معظمنا شارك في الجنون التي تلت توقيفه، فإمّا جلدناه وحاكمناه ودمغناه بالعمالة، وإمّا تبرّأنا منه وتركنا عائلته فريسة مجتمع مريض نفسيّاً يتسلّى بأوجاع النّاس وعذاباتهم، مجتمع يعيش بعقليّة التخلّي عن الضعيف والبريء والمفترى عليه، مجتمع يلوك سمعة الناس وأعراضهم ويزيد ويزايد عليها، بالتأكيد نعتذر، أمّا الظالمون… اقرأ المزيد

لسنا جاهزين للحرب

  الأجواء الصحافية التي تناقلت بالأمس إشارات سياسيّة عن سيناريو حرب مدمرة واجتياح إسرائيلي حتى بيروت، أقلّ ما يقال فيها إنّها تثير الذّعر لسبب بسيط، لسنا جاهزون للحرب، كلّهم يعلنون جهوزيّتهم لها، والمنطقة تتقلّب في أتون الحروب والطائرات الحربيّة تملأ فضاء المنطقة، كائنٌ من كان يستطيع أن يشعل حرباً، التحالف الدولي والتحالف العربي وإيران وحزب… اقرأ المزيد

إرهاب يحارب إرهابا والضحايا أطفال الغوطة

  من شاهد بالأمس ڤيديو لطفلة قد لا تتجاوز العامين ولحظة إخراجها من تحت الأنقاض لتلقى حتفها لاحقاً، يعيش من جديد مأساة السؤال «بحرب الكبار شو ذنب الطفولة.. بحرب الكبار شو ذنب الضحكات الخجولة؟!»، هي فعلاً حرب الكبار، قرار مجلس الأمن الدولي فشل المتخذ بالإجماع والذي يطالب بوقف إطلاق النار 30 يوما في سائر أنحاء… اقرأ المزيد

الموت في الغوطة  

  ملائكة الموت تظلّل الغوطة، في بضعة أيام ثلاثمائة قتيلٍ، فرعون الغوطة يرسل طائرات الموت تحصد الأبرياء، كأنّه فرعون موسى يقتل الأطفال، حتى فرعون موسى كان أرقّ قلباً منه ربما، كان يقتل الأطفال الذكور وكان يقتل عاماً ويترك عاماً، ما يحدث في الغوطة مجزرة إنسانية كبرى، إبادة، محرقة، فاجعة إنسانية، اعتداءات مرعبة كل الكلمات لا… اقرأ المزيد

سمير جعجع ونظريّة «المقاومة من خلال الدولة»

  في الوقت الذي كان كثير من اللبنانيين يترقبون أيّ كلام أو إشارة تصدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حول 14 آذار وثورة الأرز في زمن إحباط وصدمة لبنانيّة خيّمت على صدور اللبنانيين الأسبوع الماضي، فوجئنا بأحد المواقع الألكترونيّة لزميل كان محسوباً على القوات اللبنانيّة أعاد بالأمس نشر بثّ فيديو أغنية لمن… اقرأ المزيد

عن مشهد البيال  

  للأمانة، لم أستطع أن أشاهد، ولا أن أتابع، حالي في ذلك حال كثيرين ردّدوا في سرّهم «لا عين تشوف ولا قلب يحزن»، لأوّل مرّة أشعر في هذه الذكرى أنّ حالنا يشبه حال دندنة تلك الأغنية: «وهاتفٌ يَهتفُ بي حذارِ يا مسكين.. وسِرْتُ وحدي شريداً مُحَطَّمَ الخُطـواتِ/ تَهزُّني أنفاسي تُخيفُني لَفتاتي/ كهاربٍ ليسَ يدري من… اقرأ المزيد