IMLebanon

البطريرك بشارة الراعي و«خُدّام» إسرائيل وحماة «تهويد» القدس!

  بالأمس نشرت الدكتورة منى فيّاض مقالة على درجة كبرى من الأهميّة تحت عنوان: “لماذا، نعم لزيارة القدس؟”، أعادتني مقالتها إلى مقالين تحديداً شغلا حيّز هذا الهامش، مع فارق بسيط في الأولى كانت الحملة مسعورة على مفتي الديار المصرية محمد علي جمعة لزيارته القدس الشريف، والثانية؛ نفس الحملة “المسعورة” تتكرّر لتطال غبطة البطريرك بشارة الراعي… اقرأ المزيد

«رئيس لبنان» ورسالة «منى أبو حمزة»

  المصارحة؛ أقصر طريق لقول الحقائق لأنفسنا، والمصارحة ستقودنا حتماً لتعرية كلّ «الأكذوبات» السياسية المسمّاة قيادات، والمصارحة تقتضي أن لا نكذب على أنفسنا ولا على القارئ،ولأن «المصالح» ترسم حدود ما نقول، فحرية التعبير هي أكبر «اكذوبة» صدّق اللبنانيون أنّ وطنهم ينعم بها، أي استقلال لأي لبنان لأي سياسيين؟! غداً، المجلس النيابي سيجتمع اليوم «بلا زغرة»… اقرأ المزيد

«على عاتق المسيحيين»!

   “هذا الاستحقاق [الرئاسي] يقع على عاتق المسيحيين في الدرجة الأولى، ومسؤوليتهم الكبيرة تجاه بلدهم (…) هذا الموقع الرئاسي يخص الطائفة المسيحية بالدرجة الاولى”، هذا الكلام قاله بالأمس من بكركي سفير المملكة العربية السعودية علي عواض العسيري، وهذا كلام حقّ ولكن؛ تُدرك المملكة العربيّة السعوديّة قبل غيرها من أي دول العالم، أنّ الانقسام اللبناني عمره… اقرأ المزيد

المحكمة أمامكم والعدالة وراءكم!

  سبق وكتبنا في هذا الهامش ومرات عدّة عن «بذاءة» و»كذب» و»تلفيق» ما يُسمّى بإعلام المقاومة، وفي لبنان منظومة كاملة من عملاء القلم من ليبيا إلى «فتح» إلى «قطر» إلى «إيران»، وحملت دائماً أسماء متنوعة فهي تارة الصحافة الوطنية، أو الصحافة العروبية،  هذا في زمن اليسار والشيوعية التي تدثرت بأقوال: «جمال عبد الناصر»، و»ياسر عرفات»… اقرأ المزيد

سعود الفيصل وإيران و«قورش الكبير»

خبران متزامنان شكّلا واجهة الحدث الإقليمي بالأمس، ففي الوقت الذي كان فيه رأس الديبلوماسية العربية عموماً والسعودية خصوصاً الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي يفتح نافذة ضوء في جدار الحائط الإقليمي المسدود، معلناً أنّ «إيران جارة ولدينا علاقات معها ونتحدث معهم ونأمل في إنهاء أي خلافات بين البلدين» ـ في كلمة له بمنتدى الاقتصاد والتعاون… اقرأ المزيد

سمير جعجع رئيس إنقاذ لبنان

في هذا الهامش كتبنا في 22 تشرين الثاني العام 2013 تحت عنوان «استقلال لبنان.. أمانة سمير جعجع» وتحدّثنا مستعرضين وجوهاً سياسيّة قياديّة قلّبناها عشيّة ذكرى الاستقلال فكتبنا عن هذه الوجوه وعن «أخطرها»، «أقذرها»، «أوقحها»، «أَنْتَنُها»،  و»أَجْبَنُها»، وخَلُصنا بعد تقليب تلك الوجوه إلى أننا: «لا نجد من بينها [وجوه القيادات اللبنانية] إلا وجه الدكتور سمير جعجع،… اقرأ المزيد