محنة الكتابة على حافّة الستّين
كانت محنةً مغلّفة بسوليفان الموت وحُرقة الفراق والتفكّر طويلاً بأنّ كلّ الجيل الأوّل من عائلتك على البرّ الثاني مترقّبين أجل قدومك إليهم حيث هم في برزخ الانتظار، والفكّر في أنّه جاء دور الجيل الثاني وأنّك على رأسهم وأكبرهم، تدخلك في كهف الصمت والانتظار، ثلاث ضربات تلقّيتها من الموت لم يفصل بينها أسابيع، وأصابني صمتٌ… اقرأ المزيد