IMLebanon

تسمية هزيلة لوطن يموت

يوم مضحكٌ مبكٍ، يوم هزيل لتسمية هزيلة لن تأتي بأكثر من حكومة هزيلة، للمرّة الثانية نشاهد نفس سيناريو الحكومة السابقة التي أطاح بها تفجير نووي على قياس بيروت المرفأ الذي دمّر نصف بيروت، الله يسترنا من الحكومة العتيدة فأيّ تفجير سيطيح بالبلاد من جديد خلال الوقت الذي ستضعيه حكومة «الاختصاصيين» كما وصفها السفير المجهول مصطفى… اقرأ المزيد

احتواء الإحباط والغضب السُنيّ

  «قبّ» الرئيس سعد الحريري الطاولة بسحبه ورقة المناورة الخادعة بتداول اسمه مرشحًا لرئاسة الحكومة، ويا عيب الشوم على الّذين يلعبون لعبة التسمية ليستحضروا رفض جبران باسيل لعودة الحريري إلى رئاسة الحكومة، حقيقةً هَزُلَت، بالأمس خرج كلام يقترح أن يُسمّي الرئيس الحريري إسمًا لرئاسة الحكومة ليتمّ السّير به، ويُفترض ألا يلدغ مؤمن من جحر مرتّين… اقرأ المزيد

الرئيس ميشال عون والتعطيل  

  «التعطيل» سِمة ترافقت دائماً مع وجود الجنرال ميشال عون في السلطة منذ العام 1988، هذا أمرٌ لا يستطيع أحد إنكاره بالتجربة، وليس من الضروري العودة إلى القرن الماضي للحديث عن هذا التلازم بين الشخص والفراغ، فقبل انتخابه رئيساً للبلاد عاش اللبنانيّون عامين ونصف العام من الشغور في كرسي الرئاسة الأولى، بحجّة انتخاب «الرئيس المسيحي… اقرأ المزيد

في انتظار زلزال آخر!  

  لا حكومة في الأفق، الثنائيّة الشيعيّة ورئيس الجمهورية ينوب عنه صهره جبران باسيل عطّلوا الدستور وصادروا تمثيل الطائفة السُنيّة فباتوا يجتمعون من دون «أن يستتروا» أثناء ارتكابهم المعصية الدستورية، وها هم يعيدون وقاحة سيناريو حكومة سيّىء الذّكر حسّان دياب وحكومته الكرتونيّة!! ولولا ظهور احتمال عامل السّرقة أمس في جريمة «كفتون» بدا البلد على حافة… اقرأ المزيد

يا ضيعان الشباب 2

  بعد الأمس ككثير من اللبنانيين «ما إلي نفس» أن أقول أو أكتب حرفاً «لعدم كفاية الأدلة» مع يقيني التّام وثقتي بعدالة الله التي لا مفرّ للمجرمين منها الآن وإلى أبد الآبدين، مع معرفتي بأنّ المستفيد الأول من القانون في الغرب هو المجرم، وهذا ما تابعناه بالأمس في نهار طويل مخيّبٍ لآمال عقدها اللبنانيّون في… اقرأ المزيد

«وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ»  

    يتصرّف كلّ معني بالمسؤوليّة في هذا البلد على أنّ الأمور انتهت ورحم الله الشهداء وشفى الجرحى وسيتمّ تدبير أمور إعادة الإعمار، وحلم يقظتهم أن تعيد كل منطقة دولة، والأمر الجيّد أنّ هذا التفجير الذي دمّر بيروت قد فتح أبواب الدّول في وجوههم، وربّما لو كانوا يعلمون لفجّروها «من زمان»!   من الطّريف أنّ… اقرأ المزيد