IMLebanon

كواليس اللقاء «الودِّي» في المحكمة العسكرية… طيّارة ومدفع!

حتى اللحظة الاخيرة من تولّيه رئاسة المحكمة العسكرية الدائمة يحرص العميد الركن الطيّار خليل ابراهيم على مواصلة مهامه. «آخر يوم مِتل أوّل يوم، أبداً!» يُكرر على مسامع كلّ من يدعوه لـ «التطنيش» أو لتخفيف مجهوده. بحماسة متناهية يستقبل عميداً، يودّع لواءً، يستمع لضباط، يُجيب على اتصالات هاتفه الذي لا يكلّ، عينه على الجرائد أمامه وأخرى… اقرأ المزيد

الأقساط المدرسية «تكوي» الأهالي… ومفاجأة «عَ الطريق»؟

«6 ملايين ونصّ القسط، 950 ألف أوتوكار، 300 ألف لائحة الكتب، 100 ألف الزيّ المدرسي». تُعدِّد مريم ما يتوجَّب عليها من دفوعات مدرسية على الولد الواحد، فيما يجلس زوجها قبالتها على الكنبة بيدٍ يضغط على أزرار الآلة الحاسبة، وبالأخرى يُمسك سيجارته. يصمت برهة منبهراً أمام الرقم على الشاشة، فتبادره زوجته: «طوِّل بالك، ضروب المبلغ بـ3… اقرأ المزيد

مِن العار إلى الانتصار… هكذا غيّر الصليب حياتهم

يَصل وديع (67 عاماً) إلى باحة الكنيسة، والعرق يتصبَّب من تجاعيد وجهه، يبدو منهمكاً وكأنّ الساحة لا تتّسع له، بيدِه اليمنى طابةٌ وعبوة مياه، وباليسرى يمسِك بابنتِه سهام (27 عاماً) المعوّقة. يتلفّت يميناً وشمالاً، يَبحث بنظراته عن «شوَيِّة فَي» لها، فيُجلِسها على الدرج المحاذي للكنيسة، فيما لا يأبه لنفسه، فيستريح على حجر باطون، مكرّراً على… اقرأ المزيد

حيرة في اختيار التخصُّصات… من يُوجِّه الطلاب؟

«طرنيب»، «400»، «candy crush»، هذا كل ما حفظه كلود من عامه الجامعي الاول كونه أمضى الحيّز الأكبر منه متسكّعاً في الكافيتريا، إلى حدّ ظنّ بعض زملائه أنّه موظف. «إخترت العلوم السياسية هرباً من فكرة امتحانات الدخول فتبيّن لي، «مش شغلتي ولا بتطّعمي خبز». يقول كلود وهو يُعدّ أوراقه ليتسجل ثانية، عسَى الحظ يبتسم له هذه… اقرأ المزيد

هذه القنبلة «ستفجِّرها» المحكمة في جلسة تشرين… والأسير يُشعل الخلاف بين المحامين

«دم ولادنا مِش رخيص». على وقع استنكارات أهالي شهداء الجيش اللبناني في عبرا، انطلقَت جلسة محاكمة إمام مسجد بلال بن رباح أحمد الأسير، أمس. فبعدما اشتمَّ الأهالي رائحة «لفلفِة» للموضوع، قطعوا الطريق أمام المحكمة العسكرية. أمّا في الداخل، فلم يكن ينقص القاعة سوى كمشة رمل ليمثّل فيها الأسير مشهدَ النعامة. في هذا السياق، يكشف مصدر… اقرأ المزيد

أمضَت العمر تستجدي كلمة… 17 ألف مفقود طيّ النسيان

«راح عدنان ع أساس 5 دقايق عام 1982،… وبعدو بيرجَع!». تصرخ زوجته وداد وهي تُصارع دموعها. ملَّ منها الصبر، ولم تملّ الانتظار، أكثر من 30 مرّة «إجا التلج وراح التلج»، وحالُ وداد كوضعِ الآلاف من العائلات اللبنانية التي أمضَت العمر تستجدي كلمةً من المعنيين، تُبرّد قلبَها عن مصير أفرادها المفقودين. عدنان واحد من بين الـ… اقرأ المزيد