IMLebanon

عون يواجه الجميع وحيداً.. مجدداً

في نهاية حقبة الثمانينات إختار العماد ميشال عون الذي كان قائداً للجيش اللبناني ورئيساً للحكومة الإنتقالية التي شكّلها الرئيس الأسبق الشيخ أمين الجميّل تجنّباً للشغور الرئاسي سنة 1988، المُواجهة مع الجميع على الدخول في التسويات المُعلّبة، فاختلف مع الإدارة الأميركية التي كانت تُروّج لحلّ سياسي للبنان بالإتفاق مع القوّتين الإقليميّتين سوريا والسعودية، وتحالف مع الرئيس… اقرأ المزيد

التمديد لرئيس الاركان بمرسوم وزاري الاسبوع المقبل

لولا تراكم النفايات في شوارع العاصمة والعديد من البلدات اللبنانيّة، وتناول الموضوع في وسائل الإعلام مع كل ما يرتبط به من إجتماعات وإتصالات، ولولا الفشل في الإتفاق على آليّة عمل مجلس الوزراء، وإستمرار عمليّات الأخذ والردّ في هذا السياق، لكان يُمكن القول إنّ السياسة اللبنانيّة ومعها الأغلبيّة الساحقة من السياسيّين في إجازة مَفتوحة، وربّما في… اقرأ المزيد

الانتخابات العونية: تأجيل جديد.. ام معركة «الانسباء»؟

«التيّار العَوني» فرض نفسه كحال شعبيّة مؤيّدة للعماد ميشال عون منذ نهاية تسعينات القرن الماضي، وقد تعزّزت هذه الحالة بعد نفي «الجنرال» إلى فرنسا في 28 آب 1991، لتبلغ ذروتها عند عودة العماد عون إلى لبنان من منفاه الفرنسي في 7 أيّار 2005، وتحديداً عندما نجح في كسب نحو 70% من أصوات الناخب المسيحي في… اقرأ المزيد

الجنرال سيقع قريباً في «فخ» مطلب صلاحيات الرئيس

شهدت الساحة اللبنانية في الساعات والأيّام القليلة الماضية، ولا تزال، سلسلة من الوساطات التي تهدف إلى تخفيف أجواء الإحتقان، وإلى محاولة إيجاد حلول لمجموعة المشاكل العالقة، وذلك بهدف وقف التدهور التصاعدي المُتوقّع بفعل المواقف «العَونيّة» العالية السقف. ويُمكن في هذا السياق، تعداد وساطة «القوات اللبنانيّة» التي تُحاول تقريب وجهات النظر بين «التيّار الوطني الحُر» و«تيّار… اقرأ المزيد

التاريخ يعيد نفسه لكن من دون القوات

في 23 كانون الثاني 2007 أعلن تحالف قوى «8 آذار» و«التيّار الوطني الحرّ» الإضراب العام في مختلف المناطق اللبنانيّة إحتجاجاً على سياسات حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، ونزل الآلاف من مناصري المُعارضة آنذاك، إلى الشوارع والطرقات الرئيسة لقطعها وشلّ الحركة في البلد ككل. وكان من المُقرّر أن تستمرّ حركة الإحتجاج إلى حين سُقوط الحكومة الموالية لقوى… اقرأ المزيد

المستقبل: لمواجهة الجنرال ولمعالجة «سرايا المقاومة»

بعد غياب لمدّة ثلاثة أسابيع إنعقد مجلس الوزراء بمشاركة مختلف القوى السياسيّة، باستثناء ممثّل «تيّار المردة» الوزير روني عريجي بداعي السفر وليس المقاطعة، ولم يتمّ حصر النقاش بمسألة التعيينات الأمنيّة كما كان يُطالب «التيّار الوطني الحرّ»، والأخطر بالنسبة إلى «العونيّين» أنّه جرت محاولات فعليّة لتجاوز التوافق السابق الذي كان قضى بنقل سُلطات رئيس الجمهورية إلى… اقرأ المزيد