IMLebanon

تخوف من عمليات امنية غير منظمة

بعد إنتهاء الحرب اللبنانيّة في العام 1990، ساد الهدوء البلاد بفعل القبضة الأمنيّة السوريّة ـ اللبنانيّة الحديديّة، ولم يُعكّر صفوها سوى مجموعة من الإنفجارات وعمليّات الإغتيال التي تُعدّ على أصابع اليد الواحدة على مدى عقد ونصف العقد، وأبرزها إغتيال رئيس حزب الوطنيّين الأحرار داني شمعون في 21 تشرين الأوّل 1990، ومُحاولة إغتيال الوزير ميشال المرّ… اقرأ المزيد

محبّو القائد روكز… لمواجهة وصول باسيل

منذ عودة العماد ميشال عون من منفاه في فرنسا في 7 أيّار 2005، وتحقيقه نتائج جيّدة في أوّل إنتخابات نيابيّة بعد خروج لبنان من حقبة الوصاية السوريّة، سعى لتظهير ما كان يُعرف بإسم «الحالة العَونيّة» إلى نواة حزب سياسي بإسم «التيّار الوطني الحُر». لكن وعلى الرغم من مرور عشر سنوات كاملة على هذه المحاولات، فإنّ… اقرأ المزيد

«فيديوهات» ضرب المساجين بين الحقيقة والخيال

لا يُمكن التقليل من الإرتدادات التي نجمَت من مسألة تسريب بعض المقاطع المُصوّرة لحالات تعذيب مساجين إسلاميّين في سجن رومية، حيث ضاج لبنان الرسمي بمجموعة كبيرة من السيناريوهات المُتخيّلة، والمؤامرات النظريّة، والإتهامات المتعدّدة. وكان يُمكن أن تكون إرتدادات ما حصل بحقّ بعض المساجين، أخطر بكثير، لولا إنحراف التركيز من الجانب الطائفي والمذهبي إلى جانب الخلاف… اقرأ المزيد

الجنرال والحكيم تبادلا الادوار

في عزّ الحرب اللبنانيّة كان العصب الديني يتقدّم على كثير من الإنقسامات السياسيّة والعقائديّة، والمجازر المُتبادلة على الهويّة وبحسب الإنتماء الطائفي هي خير دليل على ذلك! وفي أحد خطابات قائد «القوات اللبنانيّة» الشيخ بشير الجميّل في مطلع الثمانينات وردت عبارة «بدا تضلّ جراسنا تدقّ…» لتتحوّل إلى شعار يضرب على وتر العصب المسيحي. وإكتملت شعارات «لن… اقرأ المزيد

بين المستقبل وحزب الله… «كلام الليل يمحوه النهار»

في خلال جلسة الحوار الثالثة عشرة بين «حزب الله» و«تيّار المُستقبل» صدر بيان جاء فيه «أنّ المجتمعين عرضوا للتطوّرات والأوضاع في البلاد، وجرى التأكيد على ضرورة إستمرار الحوار ومُتابعة الخطط الأمنيّة، وإيجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسّسات الدستوريّة». وبعيداً عن التصاريح المنمّقة والدبلوماسية، عُلم أنّ جلسة الحوار الأخيرة تناولت الوضع في عرسال وإنعكاساته المختلفة على الداخل… اقرأ المزيد

المسيحيّون ضحيّة الطائف والديموغرافيا والتوازنات

يُدرج رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون كل تحرّكاته التصعيديّة، من رفضه حضور جلسات إنتخاب رئيس للجمهورية في ظلّ الواقع الحالي، مُروراً برفض المُشاركة في جلسات «تشريع الضرورة» في مجلس النوّاب ما لم يتمّ البحث في مطالب مُحدّدة يرفعها، وصولاً إلى رفض البحث في أيّ بند في خلال جلسات مجلس الوزراء ما لم يتمّ… اقرأ المزيد