IMLebanon

“شغف” حربي بائد!

شهدت طلائع عصر الطائف في بداية التسعينات من القرن الماضي حملات موسمية للاقلاع عن استعمال المفردات الحربية والقتالية التي خلفتها ١٥ عاماً من الجولات الحربية في المعجم السياسي والاعلامي والصحافي. وباءت تلك المحاولات تباعاً بالفشل الذريع بفعل عوامل كثيرة يمكن ابراز عاملين اساسيين منها هي تمادي ممارسات الوصاية السورية في قمع الجهات المعارضة لها وترسخ… اقرأ المزيد

عَن “وصفة” سيدنا!

يجب الاعتراف بكل موضوعية للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي بأنه في جولاته الدورية على المناطق اللبنانية اختط نهجا كنسيا ولبنانيا ووطنيا يسمو الى رسالة بكركي التاريخية. ولعل افضل ما واكب جولته البقاعية الاخيرة انها بدت بمثابة تلطيف للأنفاس الخانقة التي تطبق على اللبنانيين. وليس ادل على ذلك من الحفاوة البقاعية العميمة التي استقبل بها من… اقرأ المزيد

آخر فصول “الممنوعات”!

يشكل آخر البيانات الصادرة عن حوار عين التينة بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” التجسيد الأمثل لواقع لبنان كله وليس فقط لمسار قيل فيه انه عكس الطبيعة الاقليمية والداخلية. “بحلاوة الروح” قال البيان ان لا شيء لدى المتحاورين يقولانه الآن. معنى ذلك ان المهادنة تقف تماما عند “النقطة الصفر” في مرحلة تسويق الاتفاق النووي التي تتزاحم… اقرأ المزيد

٧ آب … المحترم !

لن نتوقف عند جانب الإثارة وشد الأنظار الى جلسة مجلس الوزراء اليوم واعتبار ما بعدها ليس كما قبلها، هذه العبارة صارت من ابتذالات السياسة في لبنان. نسأل فقط ماذا بقي من حكومة تحمل صلاحيات رئيس الجمهورية بالوكالة قسراً ما دام مفهوم الحكم الذي يحاصرها يحول جلساتها عنوان إثارة لمخاوف الناس وما هي القيمة الفعلية والواقعية… اقرأ المزيد

لجان التحقيق… أتذكرون؟

لا ندري ونحن في مطالع أسبوع آخر من حلقات الافلاس السياسي اللبناني العارم والانكشاف غير المسبوق اطلاقا ولا حتى في أزمان الحروب ما اذا كان اللبنانيون، لا القادة والزعماء والسياسيون حتما، لا يزالون يقيمون اعتبارا لذكرى الأصول الدستورية والرقابية التي تحاسب الساسة وتقيم الحد الفاصل للمحاسبة بإزاء كوارث او فضائح من النوع الوطني العام .… اقرأ المزيد

قصاص لعين… عادل!

لم يعرف اللبنانيون، حكاما وسياسيين ومواطنين، تجربة لعينة “مدنية” في زمن السلم مثل ازمة النفايات الاخيرة ليس بواقعها البيئي والخدماتي البشع فحسب بل ببعدها المعنوي المذل. تكاد هذه الكارثة تمثل قصاصاً لصورة اللبنانيين الذين لا يخرج منهم ناج واحد من تبعاتها. ومن أسوأ ما يواكب أيامها القاتمة ان تساوى فيها الضحية والمسبب، والمسؤول السياسي والمواطن،… اقرأ المزيد