IMLebanon

الرئاسة والطروحات الفاشلة: فرنجية يراقب ولا ينكّس سلاحه

ما ان طَفت الليونة الحريرية على السطح الرئاسي، وظهّرت احتمال تبنّي ترشيح ميشال عون لرئاسة الجمهورية، حتى شعر رئيس التيار البرتقالي انّ سعد الحريري تخلّى عن سليمان فرنجية، وانّ مفتاح القصر الجمهوري صار في يده! سمير جعجع شارك عون فرحته، فإزاحة هذا «الخصم» من الطريق الرئاسي، هدف مشترك لكليهما، لأنّ تربّعه على عرش الرئاسة الاولى… اقرأ المزيد

الليونة «الحريرية» تجاه عون هكذا بدأت… وهنا توقّفت!

هل يمكن القول إنّ موجة التفاؤل الرئاسي التي ضربت الرابية في الآونة الاخيرة قد انتهت أم أنها قد تتكرّر؟ يبدو أنّ موجة التفاؤل قد حجزت مكاناً لها على الرف، لاستراحة ربما تطول. الطرف «البرتقالي» غادر لحظة الانتعاش الرئاسي التي عاشها، وعاد الى التمركز في مربّع الانتظار، فيما يبدو أنّ الطرف الأزرق قرَر إطفاء محرّكات «مبادرته… اقرأ المزيد

برّي وملعب كرة القدم… وإيجابيّات الحسم الإقليمي

بكامل حيويّته، عاد الرئيس نبيه برّي من عطلته الخاصة. تسعة أيام قرّر أن يغيب فيها عن السمع السياسي، أقفل هاتفَه، طلّق الصحف والمجلات ونشرات الأخبار، غادر الجوَّ السياسيّ تماماً، وصمَّ أذنيه عن إرباكاته و«منغصاته»، و«نرفزاته»، ناهيك عن مزايداته. ارتاح من كلّ القيل والقال، ومن بهلوانيات السياسة و«شقلباتها»، وممَّن يقول الشيء ثمّ يفعل نقيضَه، وممَّن يبدّلون… اقرأ المزيد

الجيش بين آب 2014 وآب 2016: إستعادة المبادرة

  ممّا لا شك فيه أنّ الانتصار في الحرب على الإرهاب في الداخل اللبناني أو على الحدود يتطلّب توفّر المبيدات الضرورية لهذه الجرثومة المميتة، وعلى الجبهتين السياسية والأمنية. سياسياً، لا يعني الاكتفاءُ بكلامٍ حماسي وبياناتِ شعر وعواطف، على ما هو حاصل في كثير من الأحيان والمناسبات، بل إنّ الشرط الأساس لفعالية المبيد السياسي، هو توفر… اقرأ المزيد

الإرهاب… وحرب المئة عام!

  كلّ العالم يدور في دوّامة الإرهاب، ويَرصد أين سيضرب ضربتَه التالية المتوقّعة في أيّ مكان. وأمام خطرِه المتنامي وانفلاشه على مساحة الكرة الأرضية، تتوالى الأسئلة بكلّ اللغات: كيف يُمكن الخلاص من هذا الإرهاب، وما هي الطريقة الأنجع للقضاء عليه؟ الوفود السياسية والديبلوماسية والعسكرية الأجنبية التي تزور لبنان، تعكس ما هو أبعد من القلق من… اقرأ المزيد

التفاؤل الرئاسي المُفتعل… وتجَّار الأوهام!

«كلّ البلد ينتظرعلى مقعد الاحتياط، ومَن يظنّ نفسه أنه يلعب، فبالكاد يلعب خارج الملعب»! لعلّ هذا التوصيف المعبّر والبالغ الدلالة، هو أفضل ما يجده مرجعٌ سياسيّ كبير في رسمه للمشهد الداخلي، وللتدليل على أنّ كلّ الحراك السياسي في الآونة الأخيرة، ورغم الصخب الذي رافقه، كان يدور على هامش الملفات الداخلية، دون الغوص في جوهرها، لسبب… اقرأ المزيد