IMLebanon

بطرس حرب: سابقة سليمان قد تتكرّر وقائد الجيش قد يُنتخب بمخالفة دستوريّة

    يُدرك النائب ميشال معوّض قبل داعميه أن ترشّحه لرئاسة الجمهورية لا يخرج عن إطار المناورة، وأنّ التصويت له في الوقت الضائع ليس إلا للقول إنّ لدى هذا الفريق مرشّحاً مُعلَناً مقابل أوراق بيضاء «مكتومة القيد» لثنائي أمل – حزب الله وحلفائه، وأنه متى التأمت الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس للجمهورية، فإن من منحوه أصواتهم… اقرأ المزيد

شهران على عودة القضاة: «الاعتكاف» متواصل!

  عندما أعلن قُضاة لبنان اعتكافهم الصيف الماضي، سموه «التوقّف القسري عن العمل» للدلالةِ على تعذّر العمل حتى لو توافرت الرغبة. بعد شهرين من فكّ الاعتكاف، يبدو وكأن شيئاً لم يتبدّل إذ لا يزال «التوقف القسري» سائداً بسبب «الانهيار اللوجيستي» لقصور العدل، بما لا يسمح بالعملِ إلا ضِمنَ نطاقٍ ضيّق يُعطي الأولوية لملفاتِ الموقوفينَ والقضايا… اقرأ المزيد

ديوان المحاسبة يدقّق حسابات الدولة على «ضوّ التلفون»

  لن تُبقي الأزمة من «الدولة» شيئاً. تستفحل فيتزايد الانهيار الكامل لمؤسسات الدولة وأجهزتها المدنيّة والعسكرية. وفيما يجري ترقيع أحوال قصور العدل بعد اعتكافٍ قضائي هو الأطول، تخرج صرخة من ديوان المحاسبة حيث يتجاوز الشغور الوظيفي النصف. أما التدقيق في حسابات الدولة فعلى «ضوّ التلفون»، واستمراريته غير محسومة.   هكذا يُوضع على المحك عمل الجهاز… اقرأ المزيد

سعد الحريري «البطل»… حتى إشعار آخر

  في طريق العودة من جولةٍ «بيروتية»، ينبعث صوت فيروز تغني «يا خوفي إبقى حبك بالإيام اللي جاي… حبسي إنت وحرّيتي إنت… وإنت لي بكرهو واللي بحبو إنت». تلخّص كلمات جوزيف حرب هذه مخاض المشاعر المتضاربة لجمهور تيار المستقبل الذي لم يشفَ، بعد عام من الهجران، من جروح العلاقة مع «الحبيب» سعد رفيق الحريري.  … اقرأ المزيد

لبنان يستدرك: وفد رسمي إلى دمشق وفتح المرافق للمساعدات

  يصوّب المسؤولون اللبنانيون خطأ اليوم الأوّل بعد زلزال تركيا وسوريا، حين تدخّلت الحكومة إجرائياً تجاه الأولى عبر إرسال فرق إغاثة واكتفت بموقفٍ عام حيال الثانية عارضة خدماتها. وبعد استياء عارم من الموقف الذي بدا ملتبساً، اتُخِذَت سلسلة خطوات تماشياً والظرف الاستثنائي، ومنها تحويل مرافق لبنان الجوية والبحرية إلى «جسر عبور» لمساعدة الشعب السوري، في… اقرأ المزيد

ثلاث سنوات من الحكم «العبّودي»: تعطيل وتسييس وتطييف: «ريس» العدلية مرّغها في الوحل!

لم يحسب لسهيل عبود أي إنجاز إصلاحي منذ تعيينه ثلاث سنواتٍ ونيّف مما يُصطلَح على تسميته بالحكم «العبّودي»، هي الأسوأ في تاريخ العدلية منذ عام 1920، بحسب مصادر قضائية مخضرمة، بعدما أدارها رئيس المجلس الأعلى للقضاء سهيل عبّود وفق «مسار غير عقلاني» و«لا مبالاة مطلقة» تجاه المؤسسة القضائية، بدت أكثر فجاجة بعد انفجار مرفأ بيروت… اقرأ المزيد