مقتدى الصدر… أي مستقبل للعراق وأبعد؟
في العراق دفنت الشيعية السياسية الإيرانية صورة الحرمان، وانتقلت من صفوف المستضعَفين، إلى المستضعِفين (بكسر العين). أدبيات الحرمان والاضطهاد حلت مكانها ادعاءات الاستقواء، وممارسات السطوة التي تمتد من الهيمنة الأهلية في الأحياء إلى التهجير السكاني المنظم، والإلغاء السياسي الممنهج للساسة السنّة وأحزابهم وشخصياتهم. مع ذلك، سيدخل العراق في تاريخ علاقة الشيعة بالدولة في خانة… اقرأ المزيد