IMLebanon

عون وفرنجية لا يكفيان! البحث عن مرشح إضافي

إما الجنرال ميشال عون وإما النائب سليمان فرنجية. ربما، لا هذا ولا ذاك. العدد إذاً غير كافٍ ولم يكتمل نصاب المرشحين بعد. بعد جولتَيْ التسمية، انتهى فرنجية مرشحاً فقط. بينه وبين بعبدا مسافة يقطعها عليه «الجنرال» الذي يرى أن لا رئيس غيره، فهو «رئيس» مع وقف التنفيذ. المرشحان مؤهلان مارونياً بنسبة مقبولة. الأرصدة النيابية متساوية… اقرأ المزيد

عون ـ جعجع ـ فرنجية: ديكتاتورية التسوية

أخيراً، التقى اللدودان. استراحت العائلة المارونية. باتت تشبه العائلات السياسية الحاكمة. انتهت من نكد الاتهامات، فلا ميشال عون «مجنون» ولا سمير جعجع «قاتل». صفحات سود طويت. الآتي ليس أبيض بالضرورة. أخيراً، اكتمل نصاب التمثيل. لكل طائفة من يمثلها. الثنائية الشيعية استثناء، ولكنهما واحد بصيغتين في الداخل، بصيغة موحدة في الإقليم، السنية السياسية ممثلة بواحد. مَن… اقرأ المزيد

قضاء سماحة» نصفان: واحد عليك وآخر على غيرك

بالأمس، ميشال سماحة. قبله اعتقال الضباط الأربعة. ما بينهما أحكام متناوبة، مرة عليك ومرة على غيرك. هكذا يكون الظلم في الرعية، عدالة في المساواة. تلك مرحلة رثة يكون فيها القضاء موجوداً، والعدالة مفقودة. هذا بعضٌ من تراث لبنان. فلنتوقف عن امتداح «الوطن»، بمدرسة الحقوق الرومانية في بيروت. نقول رومانية ولا ننسبها إلى لبنان. كالعادة، يختار… اقرأ المزيد

مضايا وكْفَرْيَا ماضيان لا يمضيان

من زمان، تغيَّرت جبهات القتال. بعد الحرب العالمية الأولى، لم تعد العمليات العسكرية بين الفرق والجيوش، لم يعد القتلى من العسكريين. مع دخول الطائرات والصواريخ، باتت المدن ضحايا وسكانها رهائن، والقتل جوعاً وتحت الردم والركام، من يوميات القتال. مدينة درسدن في ألمانيا، نموذج حي. بريشت في مسرحياته يستوحي تلك المقتلة: مدينة تعج بالمدنيين، قصفت عن… اقرأ المزيد

الشيخ النمر ليس آخر من يُظلم

الشيخ نمر النمر، ليس أول من يُظلم، ولن يكون الأخير. السجل السعودي الحقوقي تند براءته. أحكامه وطريقة تنفيذها، ضرب من التوحش. مملكة تعيش بالقبضة وتسخو بالقصاص. تطمئن إلى غربٍ لا يحاسبها، وإلى منظمات حقوقية خرساء، وإلى إعلام عالمي ممسوك، وإلى أن السعودية، يحق لها، ما لا يحق لغيرها… مملكة الظلام هذه، تمارس الظلم، والشيخ النمر،… اقرأ المزيد

أيها العرب كونوا مثل لبنان!

أسوأ الحروب تلك التي لا ينتصر فيها أحد. الحروب الأهلية، الطائفية أو المذهبية أو الإثنية أو الجهوية، يستحيل فيها أن تنتهي بهزيمة مبرمة. التسوية، هي خاتمة الحروب الأهلية. تسوية تتولى تأهيلها قوى خارجية، ذات نفوذ على الأطراف المتنازعة، وذات مصالح أيضاً. غالباً ما تكون التسوية، أسوأ الممكن، إذا قورنت بأوضاع ما قبل الفتنة الأهلية، ترحَّم… اقرأ المزيد