IMLebanon

بين القضاء والرهبنة… من يربح؟ من يخسر؟

    “رسالة حياة” ملغومة بالإتهامات   الرسالة أبلغ من ألفِ كلمة… والحياة، كما تعلمون، تجارب ومصاعب ومواعظ… وحين تجتمع الرسالة والحياة تحت إسمٍ واحد: رسالة حياة… يُصبح لزاماً على البشر التمعّن في التفاصيل لاستخراجِ العِبر. هناك، في دير البداية، في دير “رسالة السماء”، بانت كلّ الأروقة زرقاء بلونِ ثوب “الأخوة والأخوات” في جمعية وُصِفت… اقرأ المزيد

جورج وناجي والحبلُ جرار… جنون لبنان وظاهرة الإنتحار

  النساء يحاولن أكثر والرجال ينجحون أكثر حين يُمسِك إنسان ما، من لحمٍ ودم، بقنينة بنزين، ويُضرمُ النار في جسدِهِ علّه يُبرّدُ لهيب نفسه نكون أمام حالة نفسية – إجتماعية كارثية. وحين يتكرّر هذا الفعل ثانية وثالثة ورابعة، في وقتٍ قياسيّ، نكون قد سقطنا في القعر! مساكين… أضرموا النيران في أجسادهم، أو شنقوا أنفسهم، أو… اقرأ المزيد

ثوّار أحرار “حَنكمّل” المشوار 

    الثورات العربية في ميزان شبابها  الثورة أنثى. والثورة رجل. والثورة أفراد وشعوب وأوطان. لكن هل الثورة قابلة للهزيمة؟ تشي غيفارا قال ذات يوم: هو غباء التصوّر بأن الثورة تُهزم، لكن ماذا تقول تجارب شعوب عربية ثارت في الأمس أو تثور اليوم؟ ماذا عن الثورة المصرية؟ ماذا عن الثورتين السورية والعراقية؟ كمّ نُشبه بعضنا؟… اقرأ المزيد

بين ماضي”سينما الريجنت” وحاضر “مستديرة إيليا” أهلاً بكم في”محاور” الثورة

  نحن في المرحلة الفاصلة، بين جمهورية وجمهورية، بين ما سُميت: “الجمهورية الثانية” وبين ما عُلقت بتسميتها يافطات جديدة: “الجمهورية الثالثة”. وفي مرحلتي البناء والتأسيس هناك حفر وردم وخرائط وأساس وبناء وعوائق. لكن ماذا عن شكلِ المحاور بين المرحلتين والجمهوريتين؟ ماذا عن المشهدية السمعية- البصرية بين المرحلتين؟ ماذا عن كلّ الأسماء والعناوين التي تتكرر على… اقرأ المزيد

الليل الأسود بين الرينغ والخندق الغميق

  هاجموا “الثورة” وحطَّموا ما طالته أيديهم   حين نزل “الثوار”، ليل الأحد – الإثنين، الى جسر الرينغ وراحوا يهتفون “تسلم يا عسكر لبنان يا حامي استقلالنا” لم يتوقعوا أن يأتي، من ضفةٍ مقابلة، من جهة الخندق الغميق، من يهتف “شيعة شيعة” رافعاً عصاه بيد والحجارة باليد الأخرى وكثيراً من “فائض القوة” والغضب. مشهدية مؤلمة… اقرأ المزيد

الكتلة الوطنية “ثارت” على نفسِها قبل الثورة

  أسّست لحزبٍ متجدّد وتنتخب غداً خلف العميد     لأن بعض الأحزاب باتت مكاناً رائعاً للتثاؤب أو مائدة عارمة للزبائنية والمحسوبيات أو بعيدة، بعد السماء عن الأرض، عن واقعية وأفكار وطموحات ناسها، كان لا بُدّ من فتح ملف الأحزاب. وليست صدفة البدء بحزبٍ راق له التغيير والإنطلاق، بحماسة، تحت عنوان: “التغيير ممكن… بإرادتنا جميعاً… اقرأ المزيد